أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 05:44 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
لاعبي بيراميدز ورئيس ناديهم يشاركون في زيارات وفد مؤسسة زايد لأصحاب الهمم فيليب موريس مصر تعلن عن الأسعار الجديدة لمنتجاتها بدأ من 8 نوفمبر 2024 احمد عيد عبد الملك يعلن عن التشكيل المحلة لمباراة طلائع الجيش بالدورى شركة مودرن تريد راعيا للإسماعيلي الكاف يحدد موعد مباراة بيراميدز وساجرادا بدوري الأبطال وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له

أسواق النفط تواجه علامات ضعف الإقتصاد الصيني وإنخفاض الإستهلاك الأمريكي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

إرتفعت أسعار النفط الخام بشكل محدود نهاية الأسبوع الماضي، لكنها سجلت خسائر أسبوعية مع تراجع خام برنت 11 في المائة كما هبط خام تكساس 8 في المائة بتأثير المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة.

وواجهت أسعار النفط الخام ضغوطا هبوطية خلال الأسبوع الماضي بسبب قلق السوق من تأثير التضخم في النمو الاقتصادي، حيث تصاعدت مخاوف الركود عقب تحذير بنك إنكلترا من فترة ركود طويلة حيث رفع أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ 1995.

وفى هذا الإطار، ذكر تقرير "ريج زون" النفطي الدولي أن أسعار النفط سجلت أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل أبريل الماضي بسبب تزايد المؤشرات على أن التباطؤ الاقتصادي العالمي ما يحد من الطلب ويجعل الأسعار قريبة من أدنى مستوى لها في ستة أشهر.

وأوضح التقرير أن الخام الأمريكي تأثر بانخفاض استهلاك البنزين في الولايات المتحدة، ما أثار مخاوف بشأن الطلب في حين زاد انخفاض السيولة من التقلبات كما انتعشت الإمدادات من ليبيا، ما ساعد على تقليص الفوارق الزمنية للعقود الآجلة للنفط وتخفيف الضيق في السوق.

وذكر أن تراجع الأسعار واضح بقوة في سوق النفط حيث انخفضت العقود الآجلة للبنزين 18 في المائة الأسبوع الماضي بينما يتطلع المستثمرون إلى تحسن جذري واسع في مؤشرات الطلب العالمي.

وأضاف أنه بعد الارتفاع في الأشهر الخمسة الأولى من العام انعكس ارتفاع النفط الخام مع تفاقم الخسائر هذا الشهر بعد الانخفاضات في يونيو ويوليو الماضيين حيث قد يؤدي البيع الذي تفاقم بسبب أحجام التداول الأقل من المتوسط إلى تخفيف بعض الضغوط التضخمية التي تمر عبر الاقتصاد العالمي ودفعت البنوك المركزية بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة.

وأشار إلى أن التحول إلى سياسة نقدية أكثر صرامة أثار مخاوف المستثمرين من أن النمو سيتباطأ، ما يعرض توقعات استهلاك الطاقة للخطر لافتا إلى تحذير بنك إنجلترا أن المملكة المتحدة تتجه لأكثر من عام من الركود لأنها رفعت تكاليف الاقتراض بينما في الولايات المتحدة تعهد المجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة الكفاح الشرس لتهدئة التضخم.

وذكر أن اقتصاد الصين أظهر أيضا علامات ضعف، ما أدى إلى ضبابية توقعات استهلاك النفط الخام في أكبر مستورد للنفط حيث أظهرت البيانات الأخيرة تقلص نشاط المصانع في حين حذرت شركات صينية من تدهور الاقتصاد، مسلطا الضوء على تحذير تحالف أوبك + من قلة الطاقة الفائضة حيث يتوقع التجار وشركات التكرير قفزة أكبر في أسعار النفط الخام.

ومن جانب آخر، ذكر تقرير "أويل برايس" الدولي أن أغلب تحليلات السوق النفطية تقريبا تشير إلى أن الركود يلوح في الأفق خاصة بعد تحذير بنك إنجلترا من ركود طويل، ما انعكس بقوة على أسعار النفط.

ولفت التقرير إلى أن الأسعار كادت تتراجع إلى ما كانت عليه قبل بداية الحرب الروسية حيث اتجه خام برنت إلى مستوى 96 دولارا للبرميل وذلك لأول مرة منذ أسابيع حيث بدأت العقود الآجلة للنفط تعكس توقعات ضعيفة بالنسبة لفصل الشتاء.

وعد التقرير أن الأسواق تركز عموما على ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بينما تضاعف الصين من خطوط الطاقة فائقة الجهد لربط المناطق الغربية في الصين حيث يوجد معظم محطات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المدن الساحلية الكبرى فيما تتوقع الدولة استثمار نحو 22 مليار دولار في خطوط الطاقة عالية الجهد هذا العام.

وأشار إلى أن الأخبار السيئة تأتي حاليا بشكل متكرر أكثر من المملكة المتحدة مع توقع بنك إنجلترا أن يرتفع سقف فواتير الطاقة إلى 3500 جنيه استرليني بينما قررت روسيا فرض حظر على الشركات الغربية يمنع بيع حصص الطاقة حتى نهاية العام.

ومن ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الجمعة مرتدة من أدنى مستوياتها منذ فبراير حيث قوبلت المخاوف بشأن نقص الإمدادات بالتراجع المتوقع في الطلب على الوقود.

وأنهت العقود الآجلة لخام برنت اليوم مرتفعة 0.85 في المائة، عند 94.92 دولار للبرميل، واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على ارتفاع 0.53 في المائة، عند 89.01 دولار للبرميل.

من جانب آخر، ذكر تقرير شركة "بيكرز هيوز" الدولي المعني بأنشطة الحفر أن إجمالي عدد منصات الحفر النشطة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار 3 هذا الأسبوع حيث انخفض إجمالي عدد الحفارات إلى 764 هذا الأسبوع، 273 منصة أعلى من عدد الحفارات هذه المرة عام 2021.

ولفت إلى انخفاض حفارات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 7 هذا الأسبوع إلى 598 حيث ارتفعت منصات الغاز بمقدار 4 لتصل إلى 161 واستقر عدد الحفارات المتنوعة عند 5.

وأشار إلى انخفاض عدد الحفارات في حوض بيرميان من 4 إلى 347 هذا الأسبوع. بقيت الحفارات في إيجل فورد على حالها عند 72 لافتا إلى أن حفارات النفط والغاز في بيرميان سجلت أعلى بـ 104 من حيث كانت هذه المرة من العام الماضي.

ونوه التقرير إلى بقاء إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة على حاله عند 12.1 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 29 يوليو وفقا لأحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة