سفن الناتو تختتم مناوراتها في شرق البحر المتوسط
وصلت المجموعة البحرية الثانية الدائمة التابعة لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) إلى ميناء سودا على الساحل الشمالي الغربي للجزيرة اليونانية كريت، وذلك بعد انتشارها وقضاء أسبوع ونصف من التدريبات التي نفذتها في البحر الأدرياتيكي والبحر الأبيض المتوسط.
وذكر بيان أصدره الحلف أن مجموعة المهام المتكاملة متعددة الجنسيات تتكون من مدمرة الصواريخ الموجهة (يو إس إس فورست شيرمان) والفرقاطة البحرية (ألميرانتي خوان دي بوربون) والفرقاطة البحرية (تي سي جي كمالريس) والفرقاطة البحرية (إتش إس كونتوريوتيس).
وأجرت المجموعة تدريبات أساسية لتحسين إمكانية التشغيل البيني واتصالاتها، بجانب تنفيذها مهام تكتيكية مثل تدريبات إطلاق النار بالذخيرة الحية، وتمارين الحرب الإلكترونية، وتمارين الدفاع الجوي، وتمارين الاتصال.
واستهدفت المهمة، بجانب تشغيل الاتصالات المتبادلة وتحسينها أثناء التدريبات الديناميكية، إلى جانب تدعيم الغرض والمبادئ الموضحة في المفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو لعام 2022.
وأوضح البيان أن زيارة الميناء تعتبر فرصة للمجموعة للتزود بالوقود وإعادة الإمداد، كما ستتاح للبحارة فرصة المشاركة في الأنشطة الترفيهية والمشاركة مع المجتمعات المحلية في جميع أنحاء الجزيرة.
وقال الأدميرال سكوت شيريتا قائد البحرية الأمريكية الثانية الدائمة التابعة للناتو، المعروفة أيضًا باسم (إس إن إم جي2)، إن المجموعة مكرسة لتنفيذ المهام الأساسية المحددة في المفهوم الاستراتيجي من خلال العمل كفريق واحد في البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف أن أولوية المجموعة تركز على التحسين المستمر لأعمال الحلف، فأعضاء الناتو أقوى بالتعاون معًا وسيواصلون إظهار كيف أن أسطول الناتو البحري يتمتع بمصداقية قتالية، وهو بمثابة الأداة الأكثر فاعلية ومرونة وتنوعًا للقوة العسكرية.
وأشار إلى أن الدول الأعضاء في الحلف تنجح عند التعاون معًا في البحر، وتعد زيارات الموانئ أيضًا فرصًا رئيسية لمواصلة بناء تلك العلاقات الحيوية بين الحلفاء والشركاء.