الذكاء الاصطناعي وسوق العمل: بين التهديد والفرص

كتبت - دانة حبوب
في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يشهد سوق العمل العربي تحولات جذرية تؤثر على طبيعة الوظائف والمهارات المطلوبة.
القطاعات المتأثرة
تشير تقارير إلى أن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل كبير على قطاعات مثل التصنيع، حيث تعتمد المصانع في مصر والمغرب على الروبوتات لتسريع الإنتاج، مما أدى إلى تقليل الحاجة إلى العمالة اليدوية بنسبة 15% خلال عام 2024. كما تستخدم البنوك في الإمارات روبوتات الدردشة لتقديم الدعم، مما يقلص الوظائف التقليدية في خدمة العملاء.
فرص جديدة
رغم المخاوف من فقدان الوظائف، يخلق الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة تتطلب مهارات متقدمة. تزداد الحاجة إلى محللي البيانات ومهندسي الذكاء الاصطناعي ومدربي التكنولوجيا في العالم العربي.
التعليم والتدريب
تعمل الجامعات والمؤسسات التعليمية في المنطقة على تقديم برامج متعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الإمارات، لتعزيز تعليم وتبني الذكاء الاصطناعي.
بينما يفرض الذكاء الاصطناعي تحديات على سوق العمل، فإنه يقدم أيضًا فرصًا للنمو والتطور. يتطلب الأمر استراتيجيات فعالة لإعادة تأهيل القوى العاملة وتطوير المهارات اللازمة لمواكبة هذا التحول