أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 08:47 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر الخطيب يهنىء ”رجال اليد” ببطولة الكأس وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

”البحوث الإسلامية”: الدعوة إلى دين موحد مخالف لفطرة الخلق في الكون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكدت لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن ما أُذيع عبر بعض القنوات الفضائية مؤخرًا من إعلان واضح أمام الجمهور بالدعوة إلى الديانة الموحدة أو كما يسمّونها "الديانة الإبراهيمية"، هي دعوة لا تتفق وطبيعة الخلق وفطرتهم التي تقرّ الاختلاف في اللون والعرق وحرية العقيدة، كما أنها دعوة تخالف صحيح ما ورد به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما اتفق عليه سلف الأمة.
وأضافت اللجنة في بيانها أن هذه الدعوة سبق أن بيَّن شيخ الأزهر مدى خطورتها عندما أكد في خطابه أنها تشبه دعاوى العولمة، ونهاية التاريخ، و«الأخلاق العالمية» وغيرها – وإن كانت تبدو في ظاهر أمرها أنها دعوة إلى الاجتماع الإنساني وتوحيده والقضاء على أسباب نزاعاته وصراعاته.. إلَّا أن المتأمل يجد أنها دعوةٌ إلى مُصادرة أغلى ما يمتلكُه بنو الإنسانِ وهو: «حرية الاعتقاد» وحرية الإيمان، وحرية الاختيار، وكلُّ ذلك مِمَّا اشتملت عليه الشرائع، وأكَّدت عليه في نصوص صريحة واضحة، ثم هي دعوةٌ فيها من أضغاث الأحلام أضعاف ما فيها من الإدراك الصحيح لحقائق الأمور وطبائعها.
وأوضحت اللجنة أن رفضها لمثل هذه الدعاوى لا يتعارض مع الإيمان بجميع أنبياء الله ورسالاتهم، لكنه يتفق مع طبيعة خلق الله لهذا الكون وتكوينه وفطرته، وأن هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه علىهم أن يبحثوا عن طريق آخر ليحققوا مصالحهم وأجنداتهم بعيدًا عن الأديان، وليتركوا الدين لله، ويذهبوا بآمالهم حيث يريدون، فالدين ليس مطية لتحقيق الأحلام والأماني.

موضوعات متعلقة