أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 04:23 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر الخطيب يهنىء ”رجال اليد” ببطولة الكأس وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

وزير الأوقاف: ” كثرة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) باب واسع من أبواب الرحمة”

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

كثرة الصلاة على باب واسع من أبواب الرحمة وأحد أهم مفاتيح الفرج ، و للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فضائل عظيمة ومِنَحٌ جليلة، منها :

1- نَيْلُ رحمة الله (عز وجل) وعميم فضله بكثرةِ الصَّلاة والسَّلام على نبيّنا (صلى الله عليه وسلم) : فإذا كانت الصلاة من الله تعني الرحمة، فإنه (صلى الله عليه وسلم) قال:"... من صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَا.."، وقال أيضًا : ‏"من ذُكِرْتُ عنــده فَلْيُصَــلّ عليَّ، ومـن صـلَّى عليّ مــرةً صَلّى اللهُ عليه عشرًا"‏.

2- استغفارُ الملائكة : حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : "ما مِن مُسلِمٍ يصلِّي عليَّ إلَّا صلَّت عليهِ الملائِكةُ ما صلَّى علَيَّ فليُقلَّ العَبدُ من ذلِكَ أو ليُكثِرْ" .

3- نيل شفاعته (صلى الله عليه وسلم)، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) أنه سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : " إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُــونَ أَنَا هُــوَ، فَمَــنْ سَــأَلَ لِي الْوَسِــيلَةَ حَلَّــتْ لَــهُ الشَّفَاعَةُ"، وقال (صلى الله عليه وسلم) : "أولى النَّاسِ بي يومَ القيامةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً" .

4- رفع الدرجات وحطّ الخطايا والسيئات : يقول (صلى الله عليه وسلم) : "من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ"، وعن أبي طلحة الأنصاريّ (رضي الله عنه) قال: أصبح رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يوما طيّب النّفس يرى في وجهه البشر . قالوا : يا رسول الله أصبحت اليوم طيّب النّفس يرى في وجهك البشر، قال : "أجل، أتاني آت من عند ربّي (عزّ وجلّ)، فقال: من صلّى عليك من أمّتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وردّ عليه مثلها " .

5- كفاية الهموم ومغفرة الذنوب : فعن أبي بن كعب (رضي الله عنه) أنه قال: يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال : "ما شِئْتَ"، قال : قلتُ الربعَ، قال : "ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ"، قلتُ : النصفَ، قال : "ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ"، قال : قلْتُ فالثلثينِ، قال : "ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ"، قلتُ : أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها ؟، قـال : " إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ".

6- تشريف المصلِّي على النبي (صلى الله عليه وسلم) بإبلاغِ سلامِهِ الرسولَ (صلى الله عليه وسلم)، وردّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) عليه السلام ؛ حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : " إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ يبلِّغوني عن أمتيَ السَّلامَ"، وقال (صلى الله عليه وسلم) : " مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَىَّ إِلاَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَىَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ"، وعن أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "أكْثِرُوا الصلاةَ عليَّ، فإنَّ اللهَ وكَّلَ بي ملَكًا عند قبري، فإذا صلَّى عليَّ رجلٌ من أُمَّتِي قال لي ذلك المَلَكُ: يا محمدُ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ صلَّى عليك الساعةَ".

على أن فضائل الصلاة والسلام على سيد الأنام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لا تُحصى ولا تُعد، فمنها ما ظهر، ومنها ما يجل عن العد والحصر ؛ إذ لا يدرك كنهها ولا عميم بركتها إلا من ذاق، فمن ذاق عرف، ومن عرف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ويكفي ملازمها راحة النفس والبال، وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر، وتذوق حلاوة الإيمان ؛ حيث يقول نبيّنا (صلى الله عليه وسلم) : "ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِىَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وسلم) رَسُولاً".

موضوعات متعلقة