أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 10:50 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع مع وكيل وزارة الصحة الحالة الصحية لمصابي حادث تصادم بالطريق الإقليمي قرينة الرئيس السيسي توجه الشكر لكل المتطوعين في الهلال الأحمر المصري ليفربول يقسو على توتنهام بسداسية بالدوري الانجليزي الممتاز وزير السياحة يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي محافظ الجيزة يتابع استعدادات تنفيذ التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث محافظ أسوان يؤكد علي مواصلة دوران عجلة العمل لإعادة الإنضباط والشكل الجمالى للشارع وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع اتحاد المستثمرين المصريين إل جي للإلكترونيات تقدم فيلم العطلات ”Red One” لعملائها فى أكثر من 200 دولة رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وزارة الأوقاف تطلق مبادرة «عودة الكتاتيب» وتدعو الجميع للمشاركة الأهلي يمطر شباك بلوزداد بسداسية بدوري أبطال أفريقيا الأوقاف : انطلاق فعاليات مكون اللغة العربية للدورة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية

تعرف على الدول التي تقودها الأسرة الحاكمة في بريطانيا


يأتي الملك الجديد لبريطانيا "تشارلز الثالث" ، وهو قائدا لـ15 دولة في مجموعة الكومنولث، وبشكل أقل من والدته الراحله "الملكة إليزابيث الثانية "التي بدأت حياتها الملكية قائدة لـ 32 دولة تابعة للتاج الملكي، لكن على مدار 70 عاما عزلتها 17 دولة من المنصب، ليتبقى 15 دولة من دول الكومنولث.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن الملكة الراحلة كانت في أحد الأوقات رأس الدولة المعترف بها في جميع دول الكومنولث، وحكمتها بنفس الطريقة التي تحكم بها المملكة المتحدة.

يذكر أن الملكة "إليزابيث الثانية"كانت تأكد دائما أنها ستدعم أي قرارات ستتخذها الدول للتحول إلى الجمهورية والتخلي عن الملكية، فيما تشهد أستراليا عدة نقاشات بشأن الموضوع .

وكانت آخر مرة عقدت فيها البلاد استفتاء لعزل الملكة كرأس الدولة عام 1999، لكن 54.9 بالمئة صوتوا لصالح الملكة.
وهذه هي الدول التي راستها الملكة إليزابيث الثانية :
• المملكة المتحدة.
• أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، وأنتيغوا وبربودا.
• الباهاما، وبليز، وغرينادا، وجامايكا، وبابوا غينيا الجديدة.
• سانت لوسيا، وجزر سليمان، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت فنسنت وجزر غرينادين.

وفي السياق، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي، سعيد صادق، إن إليزابيث الثانية ساهمت في استقرار كبير لبريطانيا على مدار العقود السبعة، استطاعت حشد الدعم للملكية رغم ما عانت منه أسرتها من اضطراب وما أحاط بها من بلبلة.

وأضاف صادق لموقع "سكاي نيوز عربية": "رغم صدمات فترة التسعينيات مثل وفاة الأميرة ديانا التي بدا وكأنها تهدد وجود النظام الملكي ذاته فقد استطاعت الملكة أن تقود المؤسسة التي يبلغ عمرها ألف عام إلى عهد جديد من الشعبية".

وأكد أنها استطاعت أن تحقق الاستقرار في فترة اضطرابات اجتماعية كبيرة وسخط متزايد من القادة المنتخبين ومنحت البريطانيين شعورا بالهوية.

ولا يعرف كيف سيتصرف الملك الجديد حاليا دول الكومنولث، لكنه صرّح في وقت سابق من هذا العام أن هذه الدول حرة في التخلي عن الملكية.

وخلال كلمة ألقاها في افتتاح قمة قادة منظمة الكومونولث في كيغالي في يونيو الماضي، أعرب تشارلز الثالث عن "حزنه لماضي بريطانيا الاستعماري".

وفي حين أن باربادوس كانت آخر دولة تحصل على الاستقلال وتستبدل بالملكة رئيسا، فهي ليست أول دولة تفعل ذلك، وكانت آخر دولة تتخذ نفس الإجراء موريشيوس عام 1992، وقبل ذلك، فعلت دومينيكا الشيء نفسه عام 1978، وترينيداد وتوباجو في عام 1976، وغيانا في عام 1970.

وأشارت "الإندبندنت" إلى أن رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنيس اقترح على دوق ودوقة كامبريدج خلال زيارتهما في وقت سابق أن بلاده قد تكون التالية التي تصبح جمهورية.

وأشارت بليز أيضا إلى أنها تدرس نفس الخطوة، وبعدما غادرها دوق ودوقة كامبريدج.

وذكر هنري تشارلز أوشر، وزير الإصلاح الدستوري والسياسي في بليز، أخبر البرلمان بأن "عملية إنهاء الاستعمار تحيط بمنطقة البحر الكاريبي، ربما حان الوقت لأن تتخذ بليز الخطوة التالية في الاستقلال، لكنها مسألة يجب أن يقررها شعب بليز".