أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:11 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
التضامن الاجتماعي: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية لموسم 1446هـ- 2025م حتي الخميس المقبل 28 نوفمبر نشرة الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة الإنتاج الحربي المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي وزير البترول يستقبل المدير العام لشركة الامارات للبترول وزير التموين والتجارة الداخلية يفتتح “سوق اليوم الواحد” في حلوان وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام بجمهورية الكونجو وزير الإسكان : جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية ضمن مبادرة سكن لكل المصريين بمدينة بدر مسئولو الإسكان يتابعون مشروعات الكهرباء والمحطات بمدن شمال الصعيد وزير الإسكان يُصدر قراراً بحركة تكليفات وتنقلات بأجهزة المدن الجديدة عاجل .. وفاة الفنان عادل الفار بعد صراع مع المرض السفير المصري في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة واليونيسف

الفيدرالى الأمريكى قد يؤجل الخفض إلى 2024

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



ستبقى موجة رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول من المتوقع وقد تستمر حتى عام 2024 قبل أن تعاود التراجع، وفقا لتحليل نشرته صحيفة chinadaily الصينية.

ونقلت الصحيفة عن خبراء توقعاتهم بأن يكون هناك المزيد من جولات الزيادات الضخمة فى أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية حتى تصل إلى %4.4 بنهاية العام.

وكانت التوقعات السابقة فى يونيو الماضى تشير إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية ستغلق عام 2022 على ذروة نسبتها %3.4.

وقبل أيام، رفع بنك الاحتياطى الفيدرالي، سعر الفائدة للمرة الخامسة على التوالى فى 2022، وللمرة الثالثة على التوالى بواقع 75 نقطة أساس فى إطار مساعيه لكبح التضخم، ليصل نطاق الفائدة إلى ما بين 3 و %3.25.

وتشير التوقعات إلى أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سيقفز إلى %4.6 فى نهاية العام المقبل، قبل أن يتراجع إلى %3.9 بنهاية العام 2024.

وتتناقض هذه التوفعات، مع توقعات أخرى سابقة رجحت بدء خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى العام المقبل.

وحذر المسؤولون والخبراء من أن دورة رفع سعر الفائدة الأقوى والأطول من المتوقع أن تقوض الاقتصاد العالمى وترفع مخاطر الركود الاقتصادي، وتعزز من تدفقات رأس المال الخارجة من العديد من الاقتصادات الناشئة مع تهديد استدامة ديونها.

وتعكس الزيادات الحادة فى أسعار الفائدة أيضًا زلات مسؤولى البنك المركزى فى تحديد التهديد الذى يشكله التضخم على الاقتصاد، إذ توقف بنك الاحتياطى الفيدرالى عن رفع أسعار الفائدة العام الماضي، حيث قال باول وغيره من كبار قادة الاحتياطى الفيدرالى إنهم يعتقدون أن الزحف البطيء للتضخم طوال عام 2021 سيكون مؤقتًا، ومنذ أن اتضح أنهم كانوا مخطئين، كان على صانعى السياسات اللحاق بالتضخم الذى تصاعد بسرعة خارجة عن سيطرتهم.