أنباء اليوم
الجمعة 8 نوفمبر 2024 02:59 صـ 6 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

سقوط عنيف للذهب بعد حصول الدولار على دفعة جديدة من الدعم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم في أولى جلسات الأسبوع، بعد تزايد المخاوف بشأن مزيد من التشديد من جانب الفيدرالي الأمريكي بعد صدور بيانات سوق العمل الأسبوع الماضي.

وكانت أسعار الذهب تراجعت بأكثر من 11 دولارًا، في نهاية تعاملات يوم الجمعة، مع ارتفاع الدولار الأميركي، وذلك بعد تقرير الوظائف الشهري.

وتضرر المعدن الأصفر مع زيادة احتمالات رفع معدلات الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، للسيطرة على التضخم، وتضررت أسعار الذهب بعد ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية بالقرب من أعلى مستوياتهما في عدة سنوات.

جدير بالذكر أن العقود الفورية للذهب دولار أمريكي سقطت بأكثر 11 دولار نزولا إلى مستويات 1684 دولار للأوقية، بتراجع في حدود 0.75%.

وفي المقابل تراجعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر خلال هذه اللحظات من تعاملات الإثنين بوتر أعنف حيث تخلى الذهب عما يقرب من 15 دولار، لينخفض سعر الأوقية إلى مستويات قرب 1692 دولار بتراجع يقترب من 1%.

وفي المقابل من السقوط العنيف للذهب، ارتفع مؤشر الدولار طفيفًا في حدود 0.1% وصولا إلى مستويات 112.9، بينما وصل في وقت سابق إلى مستويات قرب الـ 113 خلال تعاملات اليوم الإثنين.

وفي المقابل يستقر العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب ذروة 4% التي تعد الأعلى في 14 عام، حيث يسجل الآن مستويات 3.89%.

ويتراجع اليورو 0.4% عند مستويات 0.97، بينما ينخفض الاسترليني 0.1% نزولا إلى مستويات 1.1 دولار، وفي المقاب نزل الدولار الاسترالي بنسبة 0.9% إلى مستويات 0.63.

قال مدير في كيديا كوموديتيز في مومباي، أجاي كيديا: "ستشكل بيانات الوظائف الأميركية التوقعات بشأن مقدار التشديد الذي لم يأتِ بعد من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة".

وقال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس: "بالنسبة إلى أسعار الذهب، فإن الجانب السلبي أكثر انفتاحًا من الاتجاه الصعودي، ببساطة ليس لسبب آخر غير أن الاحتياطي الفيدرالي لم يتحول بعد".
في وقت سابق من الأسبوع الماضي أظهرت البيانات انخفاضًا في فرص العمل في الولايات المتحدة وضعف التصنيع، ورفع المصرف المركزي الأسترالي سعر الفائدة بأقل من المتوقع، ما أدى إلى إذكاء التوقعات بتباطؤ وتيرة رفع سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.