أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 09:14 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

الأقصر الأزهرية تُكرم ”هناء حسن” لبلوغها السن القانونية

الأقصر الأزهرية تُكرم "هناء حسن" لبلوغها السن القانونية
الأقصر الأزهرية تُكرم "هناء حسن" لبلوغها السن القانونية


شهدت قاعة الاحتفالات بمنطقة الأقصر الأزهرية حضوراً متميزا من قيادات المنطقة برعاية الدكتور خليفة محمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية والشيخ أحمد خليدي مدير التعليم الثانوي والشيخ جمال سليمان مدير عام العلوم الشرعية والعربية السابق والأستاذ عبدالجليل محمد عبدالجليل مدير إدارة الرعاية الاجتماعية والشيخ أحمد النحاس مدير العلاقات العامة وقدم للحفل الشيخ محمود عرمان موجه أول العلوم الشرعية وذلك لتكريم الزميلة " هناء حسن " عميدة معهد الأقصر الابتدائي بمناسبة بلوغها السن القانونية للمعاش .
حيث استهل مدير التعليم الثانوي حديثه
بالتهنئة لعميدة معهد الأقصر الابتدائي وأكد على أن علماء السلف كانوا يقولون: إن الوظيفة نوع من أنواع الرق والعبودية وقد تحررت الزميلة العميدة هناء من هذه القيود وعلى الرغم من أنني لم أعرفها إلا منذ عهد قريب إلا أن سمعتها الطيبة وذكرها الحسن ونجاحها وجدها واجتهادها قد سبقها، وإن كان الأزهر خسرها عميدة إلا أن بيتها وزوجها وأولادها وأهلها وجيرانها فقد كسبوا حضورها معهم فى حياة جديدة ملؤها السعادة والسرور بإذن الله.
وأشار الشيخ أحمد النحاس إلى أنه من صفات القائد الناجح أن يحوط رعيته بالتوجيه والنصيحة ويزود عنهم وهذا ما وجدناه فى شخص أستاذتنا وأختنا الزميلة هناء حسن فقد كانت مربية فاضلة بمعنى الكلمة وموجهة لفريق معهدها بكل خير.
كما أكد الشيخ جمال سليمان على هذه الصورة المشرقة من حياة عميدة معهد الأقصر الابتدائي العملية والتاريخ المُضئ المُشرِّف وأثنى على أخلاقها وإخلاصها ووفائها لزملائها وزميلاتها وتلاميذها وعمال المعهد على حد سواء ؛ وأنها استحوذت على احترام الجميع ؛ وأن بلوغها لسن التقاعد ليس النهاية بل بداية لحياة جديدة بعيداً عن ضغوط العمل وللتفرغ التام لتربية الأبناء والأحفاد وإكسابهم مهارات جديدة وللتقرب إلى الله بشكل كامل.
وقد أنشدت مجموعة من الطالبات وفي مقدمتهم الطالبة أفنان حكومة بعض الأناشيد التي تتغنى بالأزهر الشريف ومكانته وإمامه الأكبر الشيخ الطيب.
وفي نهاية الحفل تم تكريمها ببعض الهدايا تخليدا لهذه الذكرى الطيبة.