ثويـبة صابر تكتب: خيط مكرور في حبل داير
وقفت تفكر مين فيهم حب ومين ساب، مين بقي ومين رحل مين باعها ومين اشترى، بتسأل نفسها ليه شوفت كل واحد حبل يشدني من الغرق رغم أنهم دلوقتي كلهم حبال دايبة؟ ليه شوفتهم وسط العتمة نور؟
وتبص لفوق تشوف إن النور اللي شافته كشافات بلمبات مكسورة،
والحبال كانت من إيديها وخصل شعر منها زيف الصورة مش منهم من عنيها اللى تشبه العطشان اللي شاف السراب وسط الخلا؛
وتخلص كل حكاية وسط القهاوي سيرتها دايرة ومحدش عارف إنها من جواها ثايرة على الوضع المرفوض
ونفسها في إيد تطبطب من غير ما تهرب بعدها
كل مرة اترمت في حضن جديد افتكرته الأخير
بتكشف قدامه المستور من غير ما يكون موجود الخوف شعور
وترجع تاني لدايرة الزمان يلفها وتبكي وتقع وتروح بين حروب الكلام والتأنيب ليه وازاي ومينفعش..!؟
بس اللي طلع مينفعش إنها مقالتش أنا عاوزة ده واستنته يجي لما يجي الدور
وكله بيعدي الدور لأنها دايرة في خيط مكرور
كل واحد اتكر عمرها وتاهت في دوامة معرفتش ترجع منها
كان جواها خوف تطلب حقها وتقول أنا إنسانة حرة روحي تتحب استحق الحب لو قادر تحب قدم الحب أفعال وكلام، يرضيني اهتمام يدفينى وحنان يحتويني اكون أول أولوياتك
مش تتنازل عن واحد وتكتفي بواحد وتقول كفاية جانب واحد
عشان هتلف وسط الدايرة تدور على الباقي وتمد إيدها تاخده من أي مكان ولو من العفن مش هيفرق لها غير إنها تشبع رغبتها كأنثى
ووقتها محدش هيعذر احتياجها كله هيلوم جنانها لما بتعافر إنها تكون ست لازم لها كل دول سوا مش حاجة واحدة بس
لو الحب والحياة من غير دول مش عاوزاهم مفيش واحد مضطر يعيش بطرف واحد إلا إذا ربنا كتب ده عليه مش يبقى موجود ونشيله ونقول أصل الكل كده
أنتِ أنتِ ،أنتِ مش الكل.