أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:11 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

جامعة الفيوم: ندوة بعنوان ”تعزيز جهود العمل التطوعى والتعريف بمبادرة حياة كريمة”

صورة توضيحية
صورة توضيحية


نظمت مؤسسة حياة كريمة بالتعاون جامعة الفيوم، ندوة توعوية تثقيفية لتعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بكلية الآداب.

وذلك بحضور أ.د طارق عبد الوهاب، عميد كلية الأداب، ود. عماد عادل عبد العاطى، المدير التنفيذى لمؤسسة حياة كريمة بالفيوم، وأ. منار مصطفى، منسقة حياة كريمة بالفيوم، وأ. عصام محمد، منسق حياة كريمة، ود. محمد كمال، منسق الأنشطة بالكلية، وأ. طارق عبد التواب، مدير رعاية الشباب، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٢/١٢/١٤ بالكلية.

أشاد أ.د طارق عبد الوهاب، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة فى المشروعات القومية ومبادرة حياة كريمة بصفه خاصة، والتي غيرت من شكل المجتمع الريفي فى محافظة الفيوم، مؤكدًا أهمية العمل الجاد والإخلاص في العمل التطوعي لما له من أثر إيجابي يعود على الفرد والأسرة والمجتمع، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وما تشهده مصر من نهضة شاملة، وتنمية في مختلف المجالات، وحث الطلاب والطالبات على ضرورة بذل الجهود، والعمل والاجتهاد في رفعة الوطن وسلامة أراضيه.

وتحدث الدكتور عماد عادل عبد العاطي، عن معدلات تنفيذ المشروعات بالمحافظة، والتي بلغت ١٣٠٠ مشروع بالمرحلة الأولى لعدد ٦٣ قرية بمركزي إطسا ويوسف الصديق بتكلفة ١٥ مليار جنيه، والتي قاربت على الانتهاء، لتبدأ مشروعات المرحلة الثانية بمركز الفيوم وطامية.

وأشار سيادته إلى إيجابيات العمل التطوعي، من تعزيز الثقة بالنفس، وتعزيز مهارة تشبيك المجتمع، وأن يشعر أفراد المجتمع ببعضهم البعض، هذا بالإضافة إلى تعزيز الصحة النفسية والتخلص من الاكتئاب والعادات السلبية، والمشاركة التطوعية التي تساعد في تطوير الفرد، وحث الطلاب على المشاركة في التطوع في أعمال حياة كريمة، كما أشار في كلمته إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتعريف بمظلة الحماية الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة حياة كريمة.

واستعرضت الأستاذة منار مصطفى منسقة حياة كريمة إنجازات مؤسسة حياة كريمة، حيث استهدفت المؤسسة قرى مصر لتحقيق العدالة بين المواطنين لخلق حالة استقرار، وذلك بإدخال المؤسسات الخدمية داخل القرى، والعمل على محور التنمية من بنية تحتية، وبناء الإنسان بإنشاء وحدات صحية، ووحدات تعليمية وثقافية، ووحدات مرور وشرطية وتكنولوجية.