أنباء اليوم
السبت 29 مارس 2025 02:16 مـ 30 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك ”هيئة الاعتماد والرقابة الصحية” تحصل على اعتماد ISQua لمعايير الرعاية الممتدة بنسبة نجاح 99.23% هيئة الرعاية الصحية تتابع استعدادات التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك النقل تطرح عدد 4 موانىء جافة بالسادات وبرج العرب وسوهاج وأبو سمبل للاستثمار وزير الري يتابع استعدادات وجاهزية كافة أجهزة الوزارة خلال أجازة ”عيد الفطر المبارك” توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإماراتي الداخلية: كشف ملابسات واقعة أشخاص يبدو عليهم آثار تعاطي مواد مخدرة بالقليوبية ليفركوزن يطارد بايرن بثلاثية في بوخوم فى الدوري الألماني بنك التنمية الجديد لدول تجمع ”البريكس” يُسعّر سندات معيارية بقيمة 1.25 مليار دولار لأجل 3 سنوات مفتي الجمهورية: الإسلام سبق النُّظم الحديثة في حماية البيئة وجعلها مسئولية دينية وأخلاقية إيلون ماسك يعلن استحواذ شركته للذكاء الاصطناعي على منصة إكس

أحمد حسن عمر يكتب: ”نصيحة لصديق”

الشاعر أحمد حسن عمر
الشاعر أحمد حسن عمر

الشخص والمنصب متلازمان ومتوازيان ولا تستطيع الفصل بينهما، فإذا كنت ذو منصب كبير يجب أن تكون حكيما وملتزما وصادقا لتحافظ على المنصب والا خسرت المنصب وخسرت نفسك وسقطت وتركك الداعمين والمحبين، ليس كل رإي هجوم وكره هناك من المحبين من ينصحون ويعاتبون بقسوة لشدة حبهم فيجب المحافظة عليهم لأنهم يهمهم الكيان وليس الشخص،

تزول الأشخاص وتبقى سيرتهم

ويبقى الكيان، لا فصل بين محافظتك على منصبك وجمال اسلوبك خصوصا اذا كنت ترأس كيان كبير ويجب أن تحافظ على صورة داعميك ومن حولك لتكسب الجميع حتى المعارضين بحب سيكونون في صفك عندما يجدون السفينة تسير في الاتجاه الصحيح، تتعدد الفرص فأغتنمها لتكمل المسيرة او تخرج خروج آمن، هناك من يستطيع تحمل المسئولية والمحافظة على الكيان ولم الشمل وستكون سيادتك مجرد سطر في كتاب التاريخ، رغم انك تستطيع أن تكتب صفحات ناجحة تخلد اسمك، الوقت يمر فأذا لم تصلح من اسلوبك وتلتزم وتصدق وتفي بوعودك المتعدد ستسقط وبصورة سيئة وستندم ندما شديدا لن يفيد لأنه بعد فوات الأوان، نصيحتي لكل صاحب منصب او رئيس كيان الكل يتابعك وويربطون بين تصرفاتك واسلوبك التي تعود على المنصب بالسلب او الايجاب، فأحذر ثورة القريب قبل البعيد والحبيب قبل المعارض بحب، لا يعترض احد على الأمور الصحيحة وسير المركبه في مسارها السليم إنما الاعتراض بحب هو إنذار وضوء في ليل ينذر بالخطر، ان من يعترض ويوجه وينصح محب وبصورة عملية اما المهللين والمجاملون سيهشمون السفينة ويساعدونك على السقوط المدوي ثم يرقصون مع القادم ويتناولون على حسابك وجبة العشاء، الفرص انتهت والوقت ازف لكي تتوافق الأقوال مع الأفعال وتتوافق الأعمال مع الوعود والوعود مع الصدق، انتهز الفرصة قبل أن تشطب كل الانجازات وتخسر محبيك وتخسر حتى من يعارضك بحب، حافظ على الكيان، على منصبك على اسمك على محبيك،

النهاية اتية ولكنك تتعجلها بصورة ملفتة للنظر واعترف انها ستكون مبهرة،

......

احمد حسن عمر