أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:21 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

أحمد حسن عمر يكتب: ”نصيحة لصديق”

الشاعر أحمد حسن عمر
الشاعر أحمد حسن عمر

الشخص والمنصب متلازمان ومتوازيان ولا تستطيع الفصل بينهما، فإذا كنت ذو منصب كبير يجب أن تكون حكيما وملتزما وصادقا لتحافظ على المنصب والا خسرت المنصب وخسرت نفسك وسقطت وتركك الداعمين والمحبين، ليس كل رإي هجوم وكره هناك من المحبين من ينصحون ويعاتبون بقسوة لشدة حبهم فيجب المحافظة عليهم لأنهم يهمهم الكيان وليس الشخص،

تزول الأشخاص وتبقى سيرتهم

ويبقى الكيان، لا فصل بين محافظتك على منصبك وجمال اسلوبك خصوصا اذا كنت ترأس كيان كبير ويجب أن تحافظ على صورة داعميك ومن حولك لتكسب الجميع حتى المعارضين بحب سيكونون في صفك عندما يجدون السفينة تسير في الاتجاه الصحيح، تتعدد الفرص فأغتنمها لتكمل المسيرة او تخرج خروج آمن، هناك من يستطيع تحمل المسئولية والمحافظة على الكيان ولم الشمل وستكون سيادتك مجرد سطر في كتاب التاريخ، رغم انك تستطيع أن تكتب صفحات ناجحة تخلد اسمك، الوقت يمر فأذا لم تصلح من اسلوبك وتلتزم وتصدق وتفي بوعودك المتعدد ستسقط وبصورة سيئة وستندم ندما شديدا لن يفيد لأنه بعد فوات الأوان، نصيحتي لكل صاحب منصب او رئيس كيان الكل يتابعك وويربطون بين تصرفاتك واسلوبك التي تعود على المنصب بالسلب او الايجاب، فأحذر ثورة القريب قبل البعيد والحبيب قبل المعارض بحب، لا يعترض احد على الأمور الصحيحة وسير المركبه في مسارها السليم إنما الاعتراض بحب هو إنذار وضوء في ليل ينذر بالخطر، ان من يعترض ويوجه وينصح محب وبصورة عملية اما المهللين والمجاملون سيهشمون السفينة ويساعدونك على السقوط المدوي ثم يرقصون مع القادم ويتناولون على حسابك وجبة العشاء، الفرص انتهت والوقت ازف لكي تتوافق الأقوال مع الأفعال وتتوافق الأعمال مع الوعود والوعود مع الصدق، انتهز الفرصة قبل أن تشطب كل الانجازات وتخسر محبيك وتخسر حتى من يعارضك بحب، حافظ على الكيان، على منصبك على اسمك على محبيك،

النهاية اتية ولكنك تتعجلها بصورة ملفتة للنظر واعترف انها ستكون مبهرة،

......

احمد حسن عمر