وصـــــيــــتـــــي بقلم - الكاتب نبيل العزقلاني
الــــوصـــيـــة ديـــــن وعــهــد
الـــوصـــيـــة خــيـــر ووعــــد
هــي شـــــرع ودي ديـــــانـــة
هـــي عــــدل الــمــســلـمـــيـن
***
مــش هــاوصـيـك يـابـن أمــك
راعـــي اخــتــك وابــن عـمـك
حــطـهـم فـي عـيـنـيـك أمـانـة
بِـــــرّ أمــــك يـــبـــقـى ديــــن
***
خــلــي عـيـنـك ع الـقـرايـــب
الـلي مـربــوط واللي سـايــب
ودِّهــم ثــبِّــــت جـــــدورهــم
وإبـــقـي ســلــم ع اللي غـــايب
***
أمــنـــا ضــــــلة حـــيــاتـــنـــــا
مـــهـــمـــا غـــبـنـا وانـتـظـرنا
واللـــي بــاقــي يـبـقـى ذكــرى
جــــوه قــلــب وجـــوه عــيــن
***
راعـــي امـــك راعــي أخــــتــك
هــــــمـــا أقــــدارك وبــخـــتـــك
ازرع الــخـــيــر تــلـقــى خــــيـر
فــي الـرضـــا هـتـلاقـي راحــتـك
***
انــــــــــت أب بـــعــــد مـــــنـي
انـــت فــرحــتــهــا وحــنـيـنـهـا
انــــت حــــافـــظ لــلـــوصــيـة
وانــــت بـــتــنــور ســـنــيــنـها
***
عــمـــرهــا فـي الخير مـسـاعي
هـي مــاسـكـة ف يــوم دراعــي
وامــا بـاضعــف بالـقـى فــيــهـا
إيــــد تـطـبـطـب إيــد تــراعـــي
***
خــلــي بــالـك بـاقــي عـــمــرك
يــســتـــقــيـم لـك كـــــل امـــرك
والـلــي يـحــصـل مــــرة مـــنـك
بــكــرة هــتــشــوفـه فـي حـياتك
***
خــلــي بـــالـك مــــن صـــلاتــك
خــلــي بـــالـك مـــن صــيـــامـك
وأن نــســيــت هــات اللـي فـاتـك
وافـــتــكــرنـي بــيــن عــمــامــك
***
وخــلــي بــالــك مــن الــجـيـران
ذكـــــرى حــلــوة مــــن زمــــان
عــنــدهــم طــيــبــه ومـــــبــادئ
عـــنـــدهـــم عـــشـــرة وحـنـان
***
الــــزكا جـــنـــب الــمـعــــونـة
والـلـــســـان مــشـغــول بـذكره
واحــفـــظ الــعــشــرة الــقـديمة
والــلــي تــاه تــعــبــان بـفـكـره
***
خــلــي بــالـك مـــن لــســـانـك
اربـــطـــه واحـــكــم لــجـــامـه
هــــــو زانــــك هــــــو شـــانـك
والــسـكــوت خــلــيــه كـــلامـك
***
الــــبـــعــيــد قـــرب لـــــبـــــره
اكــرمـــه واحــفـــظ لــه ســــره
مــهــمــا يــقــسى تـبـقـى طـيـب
اوعــى شـئ ف الكــون يـضـره
***
ولا تــنــســى ولاد عـــــــمـــــك
ولا تــنــســى ولاد خــــــالــــــك
ودول الـــقــــــوة والـــــــعـــزوة
ودول كـــنـــزك وراســـــــمــالـك
***
وراعــي كــــل عــــمّــــاتــــــــك
وراضــيــهــم مــــع اخـــــواتــك
ولا تــظــــلـم ولا تــــحـــــــابــي
وتـــحــفـــظ ســـر إخــــواتــــك
***
وحـــط اخــتــك عـلى راســـك
وهــي تِــكــرِمَــك بـالـــــدّيــــن
وقـــرّبــهــــــا وراعـــــيـــــهــا
هــتــبــقـى لـها ســواد الـعـيـن
***
وكـــون الـضـهـر من بـــعــدي
وكــــون الـرحــمة والـمعـروف
وكـــــون الــشــدة والــحـــكــمة
تــلاقــي الــفــرحة بــيك بتطوف
***
ابـقـى زرنــي وســيــب عـلامة
لـــمــــا امـــشـــي بـالــسـلامـة
افــتــكرنــي بــدعـــوة حــــلــوة
تــبــقــى زادي فـــي الــقــيـامة