أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 11:59 صـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مدير تعليم المنوفية يتفقد عدداً من مدارس المحافظة وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالين هاتفين مع وزيرى خارجية الكونجو الديمقراطية ورواندا وزير الشباب والرياضة يفتتح كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة 2025 في سوما باي مي عبد الحميد : تدشين منظومة مميكنة لإجراءات التصالح في مخالفات قانون الإسكان الاجتماعي محافظ أسوان يشدد على الإستعداد الكامل لإستقبال شهر رمضان المعظم وزير الإسكان تعلن..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة محافظ أسوان يوجه بتطبيق التوقيتات الجديدة لمواعيد غلق المحال العامة خلال شهر رمضان وزير الإسكان يتابع موقف تنفيد وتشغيل الخدمات للمواطنين بمدينة المنصورة الجديدة ترامب: كل شيء طالته يد بايدن تحول إلى الفشل ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية عاجل.. إصابات فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل جنوب الضفة الغربية مستشار الرئيس الفلسطيني: الموقف المصري والأردني كان حجر الأساس لإجهاض فكرة التهجير

”الرياض” تستضيف مؤتمرًا حول ”مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21”

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تستضيف العاصمة السعودية "الرياض" مؤتمرًا تحت عنوان: "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21"، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى، وتحت إشراف اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك يومي 8 و 9 مارس 2023، بمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، تحت شعار: "معاً نحو التغيير في القرن الـ21".
ومن المنتظر أن ينعقد المؤتمر بحضور حوالي 300 مشارك، يمثلون المنظمات والوكالات الدولية العاملة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم، إلى جانب شركات عالمية رائدة، ومنظمات خيرية، ومؤسسات أكاديمية، وبنوك تنموية، وشركات رأس المال المستثمر، كمنصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية؛ بما يسهم في بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك، وتمكين ابتكار حلول أكثر فاعلية.
ويستهدف المؤتمر حشد قادة المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم مع نظرائهم من ممثلي بنوك التنمية الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية، والخبراء المتخصصين والمستثمرين ورواد الأعمال، وذلك بهدف تمكين التعاون لدعم قطاعات التربية والثقافة والعلوم حول العالم، ومساعدتها في تحقيق أهدافها ورسم خطط مستقبلية تواكب التطورات التي يشهدها العالم.
كما يهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة تعاون من شأنها تعزيز العلاقات بين المنظمات الدولية، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، والمشاركة في تطوير مبادرات رائدة مشتركة لها أثر ملموس في رسم مستقبل واعد لقطاعات التربية والثقافة والعلوم، حيث يعد ذلك المؤتمر هو الأول من نوعه في العالم، الذي يأتي بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة، كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي؛ لمناقشة التحديات والفرص في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات.
ومن جانبه، عبر الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، ورئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن تقديره للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على جهودهما في ذلك الإطار، ودعم المنظمات الدولية لخدمة العالم أجمع وبما يحقق لشعوب العالم حياة أفضل في كافة المجالات.
وقال وزير الثقافة السعودي، إن المؤتمر سيوفر منصةً استثنائيةً غير مسبوقة، و يساهم في تعزيز وتوسع المنظومة العالمية لدعم هذه القطاعات، بما يمكن المنظمات الدولية من التعامل مع القضايا المُلحة ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم.
وأضاف: "في ظل المتغيرات المستمرة في العالم، ستتاح فرص مميزة وواعدة لشراكات مثمرة ومستدامة بين جميع الأطراف، حيث يسهم المؤتمر في رفع مستوى الوعي والمسؤولية بأهمية تنسيق الجهود بينها" مؤكداً على أهمية السعي لإحداث تأثير حقيقي، مما يتطلب عمل الشركاء من كافة أنحاء العالم معاً وتفعيل دور كافة القطاعات، بما يتيح تحقيق الأهداف المشتركة، والتعاون من أجل إثراء جودة الحياة للشعوب في جميع أنحاء العالم.
وفي السياق نفسه، أعرب الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، عن فخره بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتأسيس وإطلاق المؤتمر، كمبادرة سيكون لها أثر مهم على مستوى العالم، مضيفًا أن هذا المؤتمر سيكون الأول من نوعه، الذي سيجمع أصحاب المصلحة الدوليين عبر قطاعات التربية والثقافة والعلوم، بما يمهد الطريق للمنظمات الدولية للانطلاق نحو مستقبل إيجابي.
وأوضح "ولد أعمر"، أن المؤتمر يهدف إلى تحفيز أوجه التعاون الجديدة التي تعمل على تقريب المنظمات الدولية من مختلف القطاعات من بعضها، والاستفادة من نقاط قوتها من خلال التقائها لمناقشة التحديات المشتركة وإيجاد حلول لها، وسيكون للمؤتمر أثر ملموس ومهم، وسيؤسس شراكات وتفاهمات جديدة بين المنظمات، من خلال إنشاء مبادرات مشتركة.