جامعة الفيوم: دورة تدريبية حول فن التعامل مع الجمهور للعاملين بالجامعة
افتتح أ.د عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدورة التدريبية حول فن التعامل مع الجمهور والاتيكيت، والتي نظمها مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي، بحضور أ.د وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة، حاضر خلالها وأ.د هناء شويخ، الأستاذ بقسم علم النفس بكلية الآداب، ود. إيمان عزت، أستاذ مساعد بقسم علم النفس بكلية الآداب، وذلك اليوم الإثنين 13 فبراير 2023 بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
أكد أ.د عاصم العيسوي أن قطاع خدمة المجتمع يحرص على تنمية قدرات العاملين وأعضاء هيئة التدريس، من خلال تنظيم العديد من الورش التدريبية والندوات في مجالات متنوعة، وتعزيز ثقافة التواصل مع الآخر لدى منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأشار إلى أن جامعة الفيوم تمثل ركيزة أساسية في النهوض والتنمية بمحافظة الفيوم، وتضم عددًا كبيرًا من المتميزين في كل المجالات، ووجه سيادته الحاضرين بضرورة الحرص على إفادة المجتمع المحيط بهم، وأن يكونوا سفراء للجامعة في محيطهم الأسري.
من جانبها أشارت ا.د وفاء يسري إلى أهمية الورشة؛ حيث تسهم في تنمية مهارات التعامل مع الآخرين داخل الجامعة وخارجها.
وأوضحت أن مركز الخدمة العامة يقدم العديد من الدورات التدريبيه في مجالات متنوعة، كالإسعافات الأولية، وإدارة الضغوط والأزمات، والتواصل الفعال.
وشددت على ضرورة أن يكون التعامل مع الآخرين بشكل لائق يعمل على نشر قيم الخير والمحبة والسلام.
وتناولت أ.د هناء شويخ الحديث حول مهارات مواجهة الضغوط في العمل، وأوضحت أن مسببات الضغوط متعددة، كما أشارت إلى اختلاف قدرات الأفراد في إدراك الضغوط والتفاعل معها.
وتطرقت إلى عرض مصادر الضغوط منها، أحداث الحياة الشاقة، والشدائد المزمنة، ومنغصات الحياة اليومية، وبيئة العمل، والأعباء الوظيفية.
كما تحدثت عن استراتيجية مواجهة الضغوط، وترتكز على عدة محاور منها طلب المساعدة، والتخطيط، والإدراك، والاسترخاء، وتقبل المشكلة، والإفصاح الذاتي.
وتطرقت د. إيمان عزت إلى الحديث حول تعزيز مهارات التواصل من أجل بيئة محفزة للعمل، وشرحت مفهوم التواصل، وهو عبارة عن نشاط إنساني يهدف لتبادل الأفكار والمشاعر والمعلومات.
كما عرضت أهمية التواصل وأنواعه ووسائله وكيفية التخطيط لعملية التواصل.
وتخلل ورشة العمل عدد من التدريبات الجماعية للسادة الحاضرين.