في رقبة من؟ بقلم - رضا العزايزة
فى كثير من الأحيان نشعر بالأحباط من بعض ألسنة اللهب
التي من حولنا و نُصاب باليأس والضجر من المقارنة أو التسخيف من أحلامنا أو السخريه من أمور بسيطة لدى الآخرين لكنها مهمه بالنسبه لنا
نغضب ونتوقف أحياناً ليس لأن في صُلبنا هشاشه لا....
ولكن..... لكي نستوعب كيف تلك النفوس بهذا الشر
سيدنا آدم عندما أخطأ وندم لم يدخله رب العالمين النار بل اعطاه فرصة للتوبة ، وإعمار الأرض وكلفة بأمر آخر
نعم به مشقة، و لكن لغفر الخطايا ورفع الدرجات
حزن سيدنا آدم حزن شديد ليس علي التكليف الجديد لكن على مفارقة جوار الله
و سيدنا يونس عندما غضب وهام على وجه بجوار البحر لعدم إستجابة قومه لدعوته ، وجميعنا يعرف حادثة الحوت....
ولكن بعد رجوعه وجد جميع قومه قد اسلموا لدعوته وعرفوا الواحد الأحد
الله هو المُربي والمعلم حتي لأنبيائه ورسله
كما أن الصدقة برهان على الإيمان أيضاً الكلمة برهان على الإيمان
كم هناك من أنتحر ، وإنحرف، لأن غيره أقفل باب الرحمه في
وجهه إذاََ هؤلاء في رقبة من ؟!!؟؟
هناك من كره الدنيا و الدين لجهل المتأسلمين وأسلوبهم الغير رحيم كما لو كانوا مندوبين عن الله في الأرض
نعم الدين النصيحه لكن كيف الأسلوب ؟!!!
كثير من المنشورات يقولوا هل صليت على النبي اليوم ارسلها لعشرميت احد حتي لا تصاب بأذى ...
.
" آلا أن سلعة الله غالية"
...يا اخي يا اختي الصلاه على الحبيب بالاتباع والعمل بهديه اللهم صل وسلم وبارك على افضل الخلق والخليقه الذى بعث رحمه للعالمين الذي واسى طفل في عصفوره، وعشق الشجر، والحجر ، ولم يعنف حتي دابه
وعندما ذهب له في المسجد شاب يستأذن رسول الله في ان يزني كاد الصحابه أن يقتلونه ولكن رسول الله حل معه هذا الأمر بمنطق ورحمه وجعل الشاب يعدل عن الامر الفاحش هذا.......
....اذا الكلمه والحروف والأسلوب مخلوق أيضاً يجعلك
"يأما في نار أو جنه"
"لا تجعل في رقبتك ذنوب لتدمير عباد الله "
حقا ...."الكلمه حياة"