أنباء اليوم
الثلاثاء 25 مارس 2025 11:51 مـ 26 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بهدف دون رد.. المنتخب الوطني يفوز علي سيراليون ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وزير البترول يشهد اجتماع الجمعية العامة لشركة الخدمات التجارية البترولية ”بتروتريد” لاعتماد نتائج أعمال عام 2024. وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره البلغاري وزير الشئون النيابية ونائب وزير الطيران يحضران اجتماع لجنة الخطة والموازنة الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود وزير الاتصالات يبحث مع السفيرة الأمريكية لدى مصر تعزيز التعاون وجذب الاستثمار الطيار نسي جواز سفره.. والطائرة تعود أدراجها في منتصف الطريق! لبنى هلال رئيسا لمجلس إدارة المصرية للاتصالات خلفا لماجد عثمان .. وتجديد الثقة في محمد نصر عضوا منتدبا ورئيساً تنفيذيا للشركة حسام حسن يعلن تشكيلة منتخب مصر لمواجهة سيراليون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم العاهل الأردني والرئيس الإماراتي يبحثان جهود وقف الحرب على غزة تعرف على حقيقة . . حريق بمحيط مبنى البريد في رمسيس الأهلي يجدد طلبه للجنة الأولمبية للاطلاع على مستندات رابطة الأندية واتحاد الكرة والرد عليهما

إلى السيد ميم ..! بقلم - أميرة عبد الباري

أ/ أميرة عبد الباري
أ/ أميرة عبد الباري

عزيزي السيد ميم:

إنه الصباح الباكر وها أنا أرتشف قهوتي ، وأتذكر الصدفة التي جمعتنا سوياً بدقة متناهية لا يمكن التخطيط لها بأي شكل من الأشكال ، نعم يا سيدي إنها الصدفة ! حظوظ وصدف وللنصيب رأي آخر .. فكم من صدفةٍ وقعها على القلب يحمل في طياته خيراً كثيراً ! ولكن ... أحياناً يحدث عكس ما نتمنى .

فبينما أنا أمشي وحيدة دون أن أخطط للوصول لمكان محدد ، فكل الأماكن متشابهة بالنسبة لي و أصبحت لا أري شيئاً ، وإذ بإحساس داخلي يتولد و دون تفكير نتبادل أطراف الحديث ، كنت أقول حينها لو أنهم وزعوا الجمال ليتلائم مع إحساس الإنسان الداخلي لكنت استحقيت شكلاً أجمل مما أنت عليه ، فالروح أمر خاص بالله لا يعلمه إلا هو .

أتساءل أحياناً لماذا قد يحدث تآلفاً وقبولاً نحو هذا وغيره لا .. لست أدري ، أم أنه فقط مجرد انجذاب ضحل لا يعكس شيئا سوى أنني رأيت هذا الشخص من باب المصادفة ! والذي هو على الأرجح يعد أمراً جماله يكمن في غموضه المبهر هذا ، كنت أشعر أنني أكبرك بسنة واحدة في عمر البشر ، وكنت تكبرني بخمس في الحب ، هكذا كان إحساسي بكل صدق ، ولكن كما قلت للنصيب رأي اخر ...

بين الحين و الأخر كنت أستيقظ على أمل أن يعود كل شيء لطبيعته ، ناسية تماماً أننا بالفعل إفترقنا ثم يأتي الظلام محملاً بخيبة جديدة من اليأس ، فإن الفراق أصعب ما نواجهه في حياتنا ، ثمة آراء مختلفة هنا ، لكن هناك مسألة واحدة لا خلاف فيها و هي أن عليك أن تعرف متى يجب عليك الذهاب مع إحساسك الداخلى ، ومتى تتوقف حتى لا تُجرح .

إني أحترم وأقدر أولئك الأشخاص الذين يملكون شجاعة مغادرة القطار متي كانت وجهته خاطئة ، بعض الانسحاب شجاعة ليس كل منسحب جباناً ، وآسى على أولئك الذين يستمرون وهم يعلمون أن نهاية الطريق ما هي إلا فشل وخذلان ، مهما كان ذلك الآخر غاليا في عيونكم ، تأكدوا أن نفوسكم لها حق أكبر عليكم .