نتنياهو يؤجل خطابه.. بعد تهديد بن غفير بإسقاط الحكومة
عارض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجميد خطط "الإصلاح القضائي".
وكتب بن غفير في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هذا اليوم حدث شيء ما في إسرائيل. أصوات الطيارين تساوي أكثر من أصوات جولاني وأصوات قوات حرس الحدود أكثر من أصوات ديمونة وبئر السبع وأصوات التكنولوجيا العالية أكثر من الأصوات اليدوية العمال.. لا يجب وقف إصلاح النظام القضائي ولا يجب أن نستسلم للفوضى".
ومن جانبه قال حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف الذي يقوده سموتريتش، في بيان، إنه "بعد الكثير من المداولات والمشاورات، موقفنا هو أنه لا ينبغي وقف التشريع بأي شكل من الأشكال"، معتبرا أن "وقف التشريع سيكون بمثابة استسلام للعنف والفوضى واستبداد الأقلية وسيفسد نتائج الانتخابات".
وتابع: "تم انتخابنا على النحو الواجب وحصلنا على تفويض واضح من الشعب لإعادة التوازن إلى الديمقراطية الإسرائيلية، نحن مدينون لغالبية الناس أن نسمع صوتهم وأن نستمر في هذا التصحيح التاريخي المهم".
وأضاف البيان: "بعد إقرار التشريع الذي من شأنه أن يوازن تكوين لجنة تعيين القضاة، سيكون من الممكن التوقف والتواصل للتحدث مع أي شخص يرغب، من موقع الاحترام المتبادل والاعتراف بنتائج الانتخابات وليس من الإكراه العنيف لآراء الأقلية".
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أنه تم تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقده نتنياهو عند الساعة العاشرة اليوم الاثنين، لإعلان تجميد "الإصلاحات" القضائية بسبب خلافات داخل الائتلاف الحكومي، وتهديد بن غفير، بإسقاط الحكومة في حال تعليق تشريعات الخطة القضائية.
وقالت القناة 12 إن اجتماع نتنياهو مع رؤساء أحزاب الائتلاف انتهى، مبينة أن نتنياهو مصر على وقف "الإصلاحات".
وجاء هذا التطور بعد أن شهدت إسرائيل ليلة صاخبة من الاحتجاجات التي قدرت وسائل الإعلام أن أعداد المشاركين فيها وصلت إلى أكثر من 600 ألف شخص.