أستراليا تعلن عن أكبر إعادة تنظيم قواتها العسكرية
أعلنت أستراليا، اليوم الاثنين، عن أكبر إعادة تنظيم لقواتها العسكرية منذ عقود، مع إعادة تركيز استراتيجية جيشها على ردع أعداء محتملين بعيدا عن سواحلها.
وقال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، الذي وضع تصورا يعزز فيه قدرات أستراليا الهجومية البعيدة المدى، إن الاستراتيجية القائمة منذ عقود على حماية الأراضي لم تعد تفي بالمطلوب.
وأضاف مارليس، أن بلاده ستحول تركيزها إلى ردع الأعداء قبل أن يصلوا إلى حدودها سواء في البحر أو الجو أو الفضاء الإلكتروني، وقال "اليوم وللمرة الأولى منذ 35 عاما نعيد صياغة مهمة قوات الدفاع الأسترالية".
وأعلنت أستراليا عن هدف رئيسي في استراتيجيتها الجديدة يركز على تطوير غواصات خفية بعيدة المدى تعمل بالطاقة النووية، وسيشهد هذا العام أيضا مراجعة قصيرة مستقلة لأسطول القوات البحرية للتأكد من أن السفن الحربية قادرة على التكامل مع القدرات التي توفرها الغواصات النووية الجديدة.
كما سيركز الجيش الأسترالي بشكل أكبر على قدراته للدفاع عن سواحل البلاد، ولا سيما في المناطق الشمالية الشاسعة، ونتيجة لذلك، سيتم تقليص خطة شراء 450 مركبة قتالية للمشاة إلى 129 فقط.