أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:23 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني ”التنمية المستدامة ودعم ريادة الأعمال” بشرم الشيخ من 11 إلى 17 يونيو

تعتبر ريادة الأعمال اهم محور من محاور تحقيق التنمية المستدامة، على الرغم من أن محاور التنمية المستدامة واحدة وفقاً لرؤية وإستراتيجية كل دولة ووضعها الإقتصادي.

لذلك سوف ينطلق مؤتمر التنمية المستدامة ودعم ريادة الأعمال بشرم الشيخ من 11 إلى 17 يونيو 2023 تحت إشراف وتنظيم مركز التقدم العربي للتدريب والإستشارات وبرعاية جامعة ليدز المهنية الأمريكية، وكلية هارفارد الأمريكية، ونقابة الأطباء الأمريكية والبورد الأمريكي، بمشاركة عدد كبير من الدول العربية، وسوف يقام على هامش المؤتمر برنامج تدريبي في ريادة الأعمال.

ان ريادة الأعمال تعتبر إسلوباً أمثل للتنمية الإقتصادية المستدامة في وقتنا الراهن، وبالتالي أصبح إمتلاك وحيازة وسائل المعرفة بشكل موجه ومبرمج، وإستثمارها بكفاءة وفاعلية أمراً ملازماً للتطور الإقتصادي في المرحلة التنموية الراهنة التي يشهدها العالم، وبذلك نستطيع القول بان ريادة الأعمال أصبحت تُمثل نظاماً إقتصادياً مميز المعالم يُمثل فيه العلم عنصر الإنتاج الرئيسي، والقوة الدافعة إلى إنتاج الثروة، ومن ثم فهو ذلك الإقتصاد الذي يعمل على زيادة نمو معدل الإنتاج بشكل متنامٍ على المدى الطويل بفضل إستعمال وإستخدام تكنولوجيا الإعلام والإتصال والمعلومات.

وقد شهد مصطلح ريادة الأعمال تناولاً كبيراً خلال الفترة الماضية ليس فقط على الصعيد العالمي فحسب، بل أيضاً على الصعيد المحلي، بالإضافة إلى كافة الدول أصبحت تولي ملف ريادة الأعمال إهتماماً كبيراً بما ينعكس على تحقيقها للتنمية المستدامة، وهذا بالتأكيد يرجع لقدرتها على إحداث تأثيراً إيجابياً داخل مجتمع الأعمال العالمي.

وترتكز ريادة الأعمال بشكل رئيسي في نجاحها وإستمراريتها على تشجيع الشباب على إبتكار مشاريعهم الخاصة وتطويرها، بما ينتج عنه إيجاد وظائف جديدة وتخفيف العبء ليس على الحكومات فحسب بل انه يؤدي بالدرجة الأولى إلى تنويع مصادر الدخل القومي خصوصاً في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ولا شك أن تحقيق التنمية المستدامة أصبح مرتبط بتطوير بيئة ريادة الأعمال، بل وأصبح ذلك أمراً ضرورياً خاصةً في ظل الإستقرار الإقتصادي وخطة التنمية الإقتصادية التي بدأتها الدولة المصرية خلال الأعوام الماضية والتي بدأت ملامحها تظهر اكثر في إطار تطبيق مصر للإصلاح الإقتصادي.