البنك الدولي : مصر تحقق تقدمًا كبيرًا في تحويل الغاز المصاحب لاستخراج النفط لصادرات غاز طبيعي
ذكر تقرير البنك الدولي أن الاتحاد الأوروبي رفع من وارداته من الغاز الطبيعي المسال بصورة كبيرة من كل من "الولايات المتحدة الأمريكية، وأنجولا، والنرويج، وقطر، ومصر"، وعبر خطوط الأنابيب من كل من "أذربيجان والنرويج"، ومن بين هذه البلدان، حققت "الولايات المتحدة وأنجولا ومصر" فقط تقدمًا كبيرًا في تحويل الغاز المصاحب لاستخراج النفط إلى صادرات غاز طبيعي بدلاً من حرقه.
جاء ذلك خلال رصد وتحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لكل ما هو متعلق بالتقارير الاقتصادية العالمية التي تهم الشأن المصري، واستعرض المركز تقرير البنك الدولي الصادر حول "تتبع أنشطة حرق الغاز في العالم".
وأشار إلى أنه يقصد "بحرق الغاز" عملية حرق الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط، حيث يمكن أن يحل الغاز المُهدر محل مصادر الطاقة الأكثر تلويثًا، وأن يزيد من إمكانية الحصول على الطاقة في بعض بلدان العالم الأشد فقرًا، بالإضافة إلى توفير أمن الطاقة المطلوب بشدة من جانب الكثير من البلدان حول العالم، حيث أن التقدم المحرز في الحد من حرق الغاز تم استئنافه في عام 2022.
وأوضح التقرير أن أحجام الغاز المصاحب لاستخراج النفط والذي يتم حرقه في جميع أنحاء العالم انخفضت بنسبة 3% وبمقدار 5 مليارات متر مكعب ليسجل نحو 139 مليار متر مكعب، ليصل بذلك إلى أدنى مستوى له منذ عام 2010، واستحوذت كل من "نيجيريا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية"، على معظم الانخفاض في حرق الغاز على مستوى العالم في عام 2022.
وعلى الرغم من هذا الانخفاض في أحجام الغاز الذي يتم حرقه، لا تزال الغالبية العظمى من عمليات حرق الغاز تتم في 9 بلدان فقط