إختيار أسماء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2023
تتجه أنظار العالم بشكل عام، ومحبي السينما بشكل خاص، الأسبوع المقبل إلى مدينة كان الفرنسية ترقباً لانطلاق مهرجان كان السينمائي لعام 2023 بدورته الـ76 والتي ستُعقد في الفترة من 16 إلى 27 مايو/ أيار.
وقد تم اختيار هذا العام الأعضاء الثمانية في لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية التي ستُعقد في الفترة من 16 إلى 27 مايو كما يلي : المخرجة المغربية مريم التوزاني، الممثل الفرنسي دينيس مينوشيه، كاتب السيناريو والمخرج البريطاني الزامبي رونغانو نيوني، الممثلة والمخرجة والمنتجة الأمريكية بري لارسون، الممثل والمخرج الأمريكي بول دانو، الكاتب والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي، المخرج وكاتب السيناريو الأرجنتيني داميان زيفرون، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو. ويتمتع معظم أعضاء لجنة التحكيم بأصول قوية في مهرجان كان.
ظهرت مريم التوزاني لأول مرة في الإخراج في مسابقة نظرة ما
بعد أن تعاونت منذ فترة طويلة في أفلام زوجها نبيل عيوش مثل Much Loved، ظهرت مريم التوزاني لأول مرة في الإخراج في مسابقة نظرة ما Un Certain Regard مع Adam في عام 2019 وعادت إلى القسم في عام 2022 مع The Blue Caftan، مما جعلها على قائمة جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم عالمي. تشمل اعتمادات مينوشيه في مهرجان كان Inglourious Basterds لعام 2009. ومن بين ألقاب مهرجان كان الأخرى،Grand Central في مسابقة نظرة ما عام 2013، The French Dispatch عام 2021 وBeasts عام 2022. انطلقت نيوني عالمياً في مدينة كان في عام 2017 بفيلمها الأول I’m Not A Witch، بعد أن تم تطويره بدعم من مهرجان La Résidence du Festival. تشمل اعتمادات دانو العديدة Little Miss Sunshine (2006)، There Will Be Blood (2007)، Twelve Years A Slave ومؤخراً The Fabelmans. وُلد رحيمي، المقيم في فرنسا منذ فترة طويلة في كابول، وقد ظهر لأول مرة في كان في مسابقة نظرة ما Un Certain Regard في عام 2004 مع Earth And Ashes، والذي اقتُبس من كتابه الخاص. تضمنت أفلامه اللاحقة The Patience Stone و Our Lady Of The Nile . انطلق زيفرون دولياً كمخرج في عام 2014 مع Wild Tales، الذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار في عام 2015. فازت دوكورنو بجائزة السعفة الذهبية في عام 2021 عن Titane، لتصبح ثاني امرأة في تاريخ المهرجان بعد جين كامبيون تحقق هذا الإنجاز الفذ. ستتولى لجنة التحكيم مهمة منح السعفة الذهبية لأحد الأفلام الـ 21 المشاركة في المسابقة. سيتم الكشف عن قرارها في حفل توزيع الجوائز في 27 مايو، يليه الفيلم الختامي Elemental
أما منصب رئيس لجنة التحكيم فجاء من نصيب المخرج السويدي الشهير روبين أوستلوند، ليكون بذلك أول سويدي يرأس لجنة تحكيم في مهرجان كان منذ حوالي الـ خمسين عاما، وإذا كانت قد سبقته حينها إلى ذلك النجمة "إنجريد بيرغمان" عام 1973. وقد حصد المخرج السويدي السعفة الذهبية، وهي أكبر جوائز مهرجان كان العام المنصرم، وذلك عن فيلمه "مثلث التعاسة The Triangle of Sadness"، لتكون المرة الثانية التي ينال فيها، الجائزة بعدما نالها عام 2017 عن فيلم "المربع The Square"، ويكون أيضاً بذلك تاسع مخرج في التاريخ يفوز بالجائزة مرتين. وقد أعلن أوستلوند عن سعادته باختياره لهذا المنصب، حيث أصدر بياناً جاء فيه: "أشعر بالسعادة والفخر والتواضع لنيل شرف رئاسة لجنة التحكيم هذا العام في مهرجان كان.. لا يرتفع حجم الترقب في أي مكان بعالم الأفلام مثلما يحدث عند رفع الستار عن الأفلام في المنافسة في المهرجان". وتابع: "شرف كبير أن أكون جزءًا من ذلك جنبًا إلى جنب مع جمهور خبراء كان... أنا صادق عندما أقول إن ثقافة السينما تعيش أهم حقبة لها على الإطلاق... للسينما جانب فريد هو أننا نشاهدها معًا، بما يزيد طلباتنا ويرفع من حدة التجربة. يجعلنا نفكر بطريقة مختلفة عما نفعله أمام الشاشات