جامعة ”هولي صوفيا” بالولايات المتحدة تمنح الدكتوراه الفخرية لـ جرجس صالح

منحت جامعة هولي صوفيا القبطية الأرثوذكسية بالولايات المتحدة الأمريكية، الأستاذ جرجس إبراهيم صالح درجة الدكتوراه الفخرية في الدراسات الكتابية، في مراسم أقيمت بالمقر البابوي في القاهرة.

وتم اختيار الدكتور جرجس صالح لهذه الدرجة نظرًا لإسهاماته في مجالات التدريس بعدد من المعاهد والكليات اللاهوتية القبطية والسريانية الأرمنية، وكذلك إسهاماته في العمل المسكوني على مدى عقود.

وذكرت الجامعة أنه تَحْتَ رِعَايَةِ الْبَابَا تَواضْروُس الثَّانِي بَابَا الإسْكَندَرية وَبَطْريركِ الْكِرَازَةِ الْمُرْقُسِيَّةِ وَرَئِيسِ جَامِعَةِ هَوْلِي صُوفِيَّا، وَنِيَافَةِ الحبر الجليل الأنبا دِافِيدَ أسقف إيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند ونَائِبِ رَئِيسِ الْجَامِعَةِ، وطِبْقًا لِلَوَائِح الْأكَادِيمِيّةِ وَاِسْتِنَادًا إلى تَوْصِيَةِ مَجْلِسِ أَسَاتِذَةِ الْجَامِعَةِ يتم منح الأستاذ جِرْجِس إبراهيم صَالِح دَرَجَةَ الدُّكْتُورَاةِ الْفَخْرِيَّةِ فِي الدِّرَاسَاتِ الْكِتَابِيَّة، وذلك نظرًا لما قدمه محليًا ودوليًا للكنيسة القبطية في مجالات تدريس العهد القديم وذلك لطلبة الكليات والمعاهد اللاهوتية منذ 43 سنة بعد تعيينه معيدًا لتدريس مادة العهد القديم بالكلية الإكليريكية بطنطا بمباركة البابا شنودة الثالث عام 1980 ثم تدريسه بالكلية الإكليريكية بالقاهرة بقسميها النهاري والمسائي وبعدها في كليات إكليريكية في إيبارشيات أخرى مع تدريسه في معهدي الدراسات القبطية والرعاية، وعزز ذلك حصوله على ماجستير العهد القديم من جامعة برينستون بالولايات المتحدة سنة 1984.

كما تم تكليفه بتدريس مادة العهد القديم في الكليات والمعاهد العليا في كل من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بسوريا سنة 1999 والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بلبنان سنة 2000، ثم تم اختياره من قبل البابا تواضروس الثاني ليكون أستاذًا لمادة تاريخ العلاقات المسكونية وتاريخ المجالس المسكونية بمعهد الدراسات القبطية سنة 2020، وله عدة مذكرات دراسية لطلاب الدراسات العليا عن أسفار العهد القديم كمقدمات وتفسير أسفار العهد القديم وكذلك لاهوت السيد المسيح في العهد القديم.

كذلك له مذكرات في العلاقات المسكونية لطلاب قسم العلاقات المسكونية، ومجال العمل المسكوني إقليميًّا ودوليًّا، إقليميًّا على مستوى العائلة الأرثوذكسية الشرقية في خدمة مجلس كنائس الشرق الأوسط حيث تم اختياره كمقرر للجنة الكليات اللاهوتية للعائلة الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط (الأقباط – السريان – الأرمن) عام 1998، ثم تم اختياره عضوًا في اللجنة الدائمة للعائلة الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط عام 1998، وفي فبراير عام 2001، تم ترشيحه ليكون أمينًا عامًا مشاركًا عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية بمجلس كنائس الشرق الأوسط (MECC). وبعدها تم ترشيحه من قبل العائلة الأرثوذكسية الشرقية بالإجماع لمنصب الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط للمرة الأولى بالجمعية العامة الثامنة للمجلس في قبرص في ديسمبر 2003، وتم التجديد لمدة ثانية أمينًا عامًا لمجلس كنائس الشرق الأوسط بالجمعية العامة التاسعة بقبرص بالإجماع من العائلات الكنسية الأربعة في نوفمبر 2007، ثم تم انتخابه أمينًا عامًا فخريًّا للمجلس في الجمعية العامة العاشرة في نوفمبر 2011، وقد تم انتخابه عضوًا رديفًا باللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية بالجمعية العامة العاشرة عام 2011 ثم بالجمعية العامة الحادية عشر عام 2016.

كما مثل الكنيسة القبطية بالجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في عدة جمعيات، والجمعية العامة الحادية عشر في الأردن عام 2016، والجمعية العامة الثانية عشر بالمقر البابوي لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوى بمصر عام 2022، وتم اختياره سكرتيرًا للجنة الدائمة للعائلة الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط عام 2019.

أما دوليًا وفي خدمته لمجلس الكنائس العالمي، قام بتمثيل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الجمعية العامة لمجلس الكنائس العالمي في عدة جمعيات عامة، منها الجمعية العامة الثامنة في هراري "زيمبابوي" عام 1998، والجمعية العامة التاسعة في البرازيل عام 2007 ، والجمعية العامة العاشرة في كوريا عام 2013، والجمعية العامة الحادية عشر في ألمانيا عام 2022.

أما في كلية اللاهوت وفي كلية الدراسات الكتابية بجامعة هولي صوفيا ومنذ افتتاح جامعة هولي صوفيا في سبتمبر سنة 2019، فإن الأستاذ جرجس إبراهيم صالح يقوم بتقديم عمل أكاديمي متميز لطلاب الدراسات العليا في أسفار العهد القديم