المال والبنون
"هل تخلى الله عنا "
بقلم - أسامة احمد يوسف
لا اعلم من اين ابدأ أو كيف اتحدث عن شيء لا اعلم نهايته ولكنى اعلم أن الله لطيف بعباده ورحيم بهم فالكثير عندما يضيق به الحال يتخيل أن الله قد تخلى عنه أو أنه لم يعد يحبه وهناك مواقف كثيرة من أجل ذلك فقد شاهدنا وسمعنا فى الفترة الماضية وفاة بعض طلاب الثانوية العامة موتا طبيعيا أو غرقا أو حادث سيارة ومنهم من ذكر اسمه ضمن الاوائل ومنهم من كان يتمنى دخول كليات الطب ولم يسعفه القدر للفرح بالنتيجة ويالها من مصيبة قد آلمت بالأب والام والاحباب فبدلا من علو الزغاريط والرقص والفرحة علت أصوات العويل والنحيب فهل تخلى الله عن هؤلاء بالطبع لا ولكنه المكتوب فلم يجد ملك الموت لمن ماتوا شربة ماء او نفس يتنفسون أو لقمة خبز لم يتناولونها فقد أخذوا حظهم ونصيبهم من الدنيا فكل ذلك قد كتب فى اللوح المحفوظ ومثال آخر قد تغضب الانثي من زوجها بسبب ضيق الحال وقلة الدخل وقد تثور وهى ترى من حولها سواء الجيران أو اشقائها أو صديقاتها فتبدأ المشاكل والتى قد تصل للطلاق وخراب البيوت وهنا يطرأ على ذهنى سؤال .... هل من تظنينهم أغنياء ؟ هل لاحظتى بؤسهم وشقائهم؟ قد يكون الكثير منهم لا يشعر بدفيء الأسرة أو البيت بل قد يعيشون حياة تبدو انا الناس أنها سعيدة وهم فى الأصل غير ذلك فقد أصبح من حولنا يبدون فى صورة غير الحقيقة التى يعيشونها لقد أصبح الحقد والحسد لدى الكثيرين من البشر لأن الكثير غير قانع بما رزقه الله فنجد من يتحالف مع غيره ويتخايل على كسب الرزق ولو بالخديعة والزور أو على حساب البعض لم يعد الكثيرين يهتم بمصدر الرزق وهل هو حلال ام حرام تناسوا الله فنسيهم رغم أن الله لا ينسي عبادة فهو الواح الاحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد عودوا إلى الله وتمسكوا بالدين فالله لا ينسي عباده قد يؤخر الاستجابة للدعوة ولكن لا يتناساها فقد برجلها لتحصل على الافضل أو قد تضر ولا تنفع " فلو اجتمعت الانس والجن على أن يضروك لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ولو اجتمعوا على أن ينفعوك لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك " جفت الاقلام وطويت الصحف اخى الفاضل اختى الفاضلة ارضوا بالقليل وتعايشوا على الحب وتنسوا الحقد والحسد وحفظ الله أولادكم وحفظكم جميعا وفك كربي المكروبين وجبر خواطركم وخواطرهم .
حمى الله مصر شعبا وجيشا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر