أنباء اليوم
الجمعة 7 يونيو 2024 07:03 مـ 30 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم أبطال الفيلم التسجيلي ”رفعت عيني للسماء” الحاصل جائزة العين الذهبية ٧ مليون جنيه دعم وزارة الشباب والرياضة للاتحادات البارالمبية المتأهلة لدورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024 التربية والتعليم تطلق فيديو استرشادي لطلاب الثانوية العامة حول أهم التعليمات المتبعة قبل وأثناء الامتحان ليونيل ميسي بالنتائج ريال مدريد افضل نادي في العالم الداخلية: كشف ملابسات واقعة تسريب إمتحانات إحدى المراحل التعليمية عبر الواتساب الداخلية: ضبط عدد من العناصر الإجرامية لقيامهم بالاتجار في المواد المخدرة بالاسكندريه محافظ بني سويف يكلف رؤساء المراكز بافتتاح عدد من المساجد بقرى ومدن المحافظة محافظ المنوفية : استعدادات مكثفة قبيل إنطلاق ماراثون الثانوية العامة رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع وزيرة صحة دولة الرأس الأخضر سبل تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية ”فيرتف” تصدر تقرير ممارسات الأعمال المسؤولة لعام 2023 لتسليط الضوء على التقدم المحرز في مجال التأثير البيئي رئيس جامعة المنوفية يتفقد مستشفي الأورام وزيرَ العملِ يتقدمُ إلى منظمةِ العملِ الدوليةِ بأوراقِ تصديقِ مصرَ على اتفاقيةِ العملِ البحريِ

قطوف إقتصادية ..”شيخوخة القوى العاملة والذكاء الاصطناعي” بقلم -أميرة عبدالعظيم

بداية نبدأ حديثنا في هذا المقال عن العلاقة التى تحكم العرض والطلب

عندما نلقى الضوء على هذه العلاقة نجد أنه فى مختلف أنحاء العالَم، الـعَـرض يكافح من أجل ملاحقة الطلب، على الرغم من الزيادات الحادة التي طرأت على أسعار الفائدة.

وفى نفس الوقت نجد أن شيخوخة القوة العاملة العالمية تصل وتيرتها إلى الزيادة بمعدلات سريعة.

مع إنتشار نقص الإيدى العاملة بشكل مستديم في كل مكان.

وما أعرضه لكم ماهو إلا بعض القوى الكامنة وراء تحدي الإنتاجية الذي يواجه الإقتصاد العالمي.

وقد بات من الواضح على نحو متزايد أنه قد وجب العمل على تسخير الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذا التحدي.

جدير بالذكر أنه على مدار العقود الأربعة الأخيرة، جلب نمو الإقتصادات الناشئة السريع زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية، التي عملت كقوة عاتية خافضة للتضخم على جانب العرض.

فعلى سبيل المثال عملت الصين، على وجه الخصوص، كمحرك قوي للنمو. لكن محرك نمو الاقتصاد الناشئ هذا أصابه الضعف بشكل كبير في السنوات الأخيرة حيث أصبح النمو بعد الجائحة في الصين أقل كثيرا من إمكاناته ولا يزال في تراجع مستمر.

وإلى جانب كل ذلك فإن التوترات الجيوسياسية، وصدمات الجائحة، وتغير المناخ أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية،

وعلى صعيد آخر إرتفعت مستويات الديون السيادية ولا تزال في إرتفاع، مما يقلل من قدرة البلدان المالية على تنفيذ إستثمارات عامة داعمة للنمو ويزعزع إستقرار بعض الاقتصادات.

وهذه إتجاهات مزمنة، أي أنها من المحتمل أن تكون سمات ثابتة للاقتصاد العالمي في العقد المقبل.

وسوف تتسبب قيود العرض والتكاليف المتزايدة الارتفاع في إعاقة النمو. كما سيظل التضخم يشكل تهديدا مستمرا، مما يتطلب زيادة أسعار الفائدة التي تتسبب في رفع تكاليف رأس المال. وسوف يكون من الصعب للغاية ـ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ملاحقة الاستثمارات الضخمة المطلوبة على نحو متزايد الشدة؛ ولكن بدونها ستزداد الارتباكات المرتبطة بتغير المناخ سوءا على سوء.

ومع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لن يكون تحقيق هذا الهدف مستحيلا. يتلخص المفتاح في ضمان تركيز إبداع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بشكل محوري على نمو الإنتاجية في السنوات المقبلة.