أنباء اليوم
الأحد 4 مايو 2025 07:31 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة ينتزع فوزًا صعبًا أمام بلد الوليد ويعزز صدارته لـ الليجا الرئيس السيسي يكرم مجموعة من العمال وبعض النماذج المشرفة الأهلي السعودي يُتوّج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه بورنموث يقلب الطاولة ويفوز على ارسنال بهدفين بالدوري الانجليزي الممتاز رئيس الوزراء يغادر الجابون بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما برشلونة يحل ضيفاً ثقيلاً علي بلد الوليد لتوسيع الفارق مع ريال مدريد علي صدارة الليجا رئيس الوزراء يُشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما ارتيتا يعلن تشكيل ارسنال لمباراة بورنموث بالدوري الانجليزي الممتاز تفعيل وحدة مناظير الركبة وإجراء أول عملية لإصلاح الرباط الصليبي بمستشفى فاقوس المركزى قائمة ريال مدريد المُستدعاه لمبُاراة سيلتا فيغو غداً الداخلية:ضبط الفتاة المتهمة في واقعة إعتلاء سيارة أعلى كوبرى أكتوبر محافظ الدقهلية:ضبط أكثر من 5 طن دقيق ومصنعات لحوم ورنجة وتحرير 249 مخالفة في حملة تموينية

قطوف إقتصادية ..”شيخوخة القوى العاملة والذكاء الاصطناعي” بقلم -أميرة عبدالعظيم

بداية نبدأ حديثنا في هذا المقال عن العلاقة التى تحكم العرض والطلب

عندما نلقى الضوء على هذه العلاقة نجد أنه فى مختلف أنحاء العالَم، الـعَـرض يكافح من أجل ملاحقة الطلب، على الرغم من الزيادات الحادة التي طرأت على أسعار الفائدة.

وفى نفس الوقت نجد أن شيخوخة القوة العاملة العالمية تصل وتيرتها إلى الزيادة بمعدلات سريعة.

مع إنتشار نقص الإيدى العاملة بشكل مستديم في كل مكان.

وما أعرضه لكم ماهو إلا بعض القوى الكامنة وراء تحدي الإنتاجية الذي يواجه الإقتصاد العالمي.

وقد بات من الواضح على نحو متزايد أنه قد وجب العمل على تسخير الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذا التحدي.

جدير بالذكر أنه على مدار العقود الأربعة الأخيرة، جلب نمو الإقتصادات الناشئة السريع زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية، التي عملت كقوة عاتية خافضة للتضخم على جانب العرض.

فعلى سبيل المثال عملت الصين، على وجه الخصوص، كمحرك قوي للنمو. لكن محرك نمو الاقتصاد الناشئ هذا أصابه الضعف بشكل كبير في السنوات الأخيرة حيث أصبح النمو بعد الجائحة في الصين أقل كثيرا من إمكاناته ولا يزال في تراجع مستمر.

وإلى جانب كل ذلك فإن التوترات الجيوسياسية، وصدمات الجائحة، وتغير المناخ أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية،

وعلى صعيد آخر إرتفعت مستويات الديون السيادية ولا تزال في إرتفاع، مما يقلل من قدرة البلدان المالية على تنفيذ إستثمارات عامة داعمة للنمو ويزعزع إستقرار بعض الاقتصادات.

وهذه إتجاهات مزمنة، أي أنها من المحتمل أن تكون سمات ثابتة للاقتصاد العالمي في العقد المقبل.

وسوف تتسبب قيود العرض والتكاليف المتزايدة الارتفاع في إعاقة النمو. كما سيظل التضخم يشكل تهديدا مستمرا، مما يتطلب زيادة أسعار الفائدة التي تتسبب في رفع تكاليف رأس المال. وسوف يكون من الصعب للغاية ـ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ملاحقة الاستثمارات الضخمة المطلوبة على نحو متزايد الشدة؛ ولكن بدونها ستزداد الارتباكات المرتبطة بتغير المناخ سوءا على سوء.

ومع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لن يكون تحقيق هذا الهدف مستحيلا. يتلخص المفتاح في ضمان تركيز إبداع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بشكل محوري على نمو الإنتاجية في السنوات المقبلة.