أنباء اليوم
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 09:43 صـ 24 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
النائب العام يلتقي مدير معهد الدراسات الجنائية ورئيس مفوضية حقوق السجناء بالبحرين منتخب الكويت يحقق انتصارا ثمينا على الإمارات 2-1 في كأس الخليج أكثر من 20 قتيلا خلال 24 ساعة في موزمبيق جراء أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات جروس: حزين لعدم فوز الزمالك على الطلائع.. وننتظر تدعيمات يناير الزمالك يتعثر مجددا في الدوري بتعادله مع طلائع الجيش وزارة السياحة والآثار تعلن عن نتيجة القرعة الإلكترونية العلنية للحج السياحي لموسم حج 1446هـ - 2025م ”‏‎سيدات سلة الأهلي” يفوز على سموحة ويتأهل لنهائي دوري المرتبط مجلس أمناء التحالف الوطني يُطلق المرحلة الثانية من مبادرة ”إيد واحدة” وزير الثقافة يفتتح ”المعرض الاستيعادي” للفنان الراحل ”مصطفى الفقي” بقاعة أفق محافظ الجيزة يشهد احتفالية تجهيز ١٨٠ عروس من المقبلات علي الزواج ”حريات الصحفيين” تثمّن العفو عن 54 من أبناء سيناء مجلس جامعة الأزهر يكرم الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم

طوفان القمح الروسي يخفّض أسعاره العالمية إلى النصف من ذروة الحرب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يعزز حصاد القمح الوفير في روسيا للموسم الثاني على التوالي، مكانة البلاد باعتبارها المُصدّر الأول له، لكنه يخفف أيضاً من ضغوط الأسعار الناجمة عن حرب أوكرانيا.
أعاقت حرب الكرملين -بما في ذلك الحصار وقصف الموانئ- صادرات أوكرانيا من السلع الغذائية، مما ساعد على تعزيز هيمنة روسيا على سوق القمح العالمية.
وينعكس ذلك في الشحنات الروسية القياسية، حيث يتغلب المتعاملون بالقمح الروسي على التحديات المالية واللوجستية التي واجهها البعض في أعقاب الغزو.

مع ذلك، أعطت موانئ الحبوب المكتظة في روسيا جانباً مشرقاً أيضاً لمستهلكي القمح الذين يعانون من أزمة تكلفة المعيشة، يتمثل في تسجيل الأسعار أدنى مستوياتها منذ نحو ثلاث سنوات. ورغم جهود الكرملين لاستغلال الوضع -من خلال دعم أسعار القمح لإعادة ملء خزائنه- يقل سعر القمح في مجلس شيكاغو للتجارة عن نصف ذروته التي بلغها بعد بداية الغزو الروسي.

قالت هيلين دوفلوت، محللة سوق الحبوب في "ستراتيجي غرينز" (Strategie Grains) : "لا يوجد منافسون كُثْر للقمح الروسي. روسيا هي صانعة الأسعار في الوقت الحالي.

مع انخفاض الأسعار بسبب وفرة المعروض، تحاول روسيا استغلال مركزها المهيمن لوضع حد أدنى لتراجع الأسعار في السوق. ولن يؤدي هذا فحسب إلى استرضاء مزارعيها الذين يشعرون بالانزعاج إزاء تضاؤل إيراداتهم، وإنما من شأنه أيضاً أن يعزز خزائن الكرملين التي أنهكتها الحرب من خلال توليد عوائد ضريبية إضافية.

يحاول المسئولون الروس فرض حد أدنى سعري غير رسمي للصادرات، وفق أشخاص مطلعين على الأمر. وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن الأمر خاص، إن هذا الأمر يجبر بعض المتعاملين على معاودة التفاوض على الصفقات، بل وإلغائها.