أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:13 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

‏قمة مجموعة 77 + الصين تدعو إلى الوحدة في مواجهة الدول الغنية

صورة توضيحية
صورة توضيحية


إختتمت مجموعة الـ77+الصين السبت قمتها في هافانا بالدعوة إلى الوحدة بمواجهة الدول الغنية، فيما حض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على تصعيد المطالب على صعيدي التكنولوجيا الرقمية والتحول في مجال الطاقة.
وبحسب الفرنسية قال لولا إن الحوكمة العالمية تبقى غير متكافئة. الأمم المتحدة، ونظام بريتون وودز، ومنظمة التجارة العالمية تفقد من مصداقيتهم. يجب ألا ننقسم.
وتابع لولا الذي يترأس أكبر قوة اقتصادية في أمريكا اللاتينية علينا تعزيز مطالبنا في ظل الثورة الصناعية الرابعة، في إشارة إلى صعود التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحيوية.
ورأى أن الثورة الرقمية والتحول في مجال الطاقة هما تغييران رئيسان جاريان، مؤكدا أنه "لا يمكن أن يشكلهما عدد قليل من الاقتصادات الثرية، مكررة علاقة التبعية بين الوسط والأطراف".
وبدأت قمة مجموعة الـ77 والصين الجمعة في هافانا بمشاركة نحو 100 دولة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، تمثل 80 في المائة من سكان العالم.

خلال خطاب الافتتاح، دعا الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجموعة منذ يناير، إلى تغيير قواعد اللعبة الاقتصادية الدولية، معتبرا أنها معادية لتقدم دول الجنوب.
وتناول العديد من المتحدثين انعدام المساواة على الصعيد العالمي الذي كشفته جائحة كوفيد-19 وضرورة خفض ديون البلدان الأكثر فقرا لتمويل التحول المناخي.
وأكدت دول مجموعة الـ77+الصين في بيانها الختامي التزامها بزيادة الوحدة داخل المجموعة من أجل تعزيز دورها على الساحة الدولية.
وشددت على "الضرورة الملحة لإصلاح البناء المالي الدولي بصورة كاملة" حتى يكون أكثر شمولا وأكثر تنسيقا.
وكتبت الدول في البيان "نلاحظ بقلق شديد أن المشكلات البالغة التي يتسبب بها النظام الاقتصادي الدولي للبلدان النامية بفعل افتقاره إلى العدل، بلغت ذروتها".
وأشارت بصورة خاصة إلى تبعات الوباء وبؤر التوتر الجيوساسي والتضخم وتراجع التنوع الحيوي والأزمات المالية، بدون أن تظهر بوضوح إلى اليوم خارطة طريق تسمح بالتصدي لهذه المشكلات العالمية.
كما طالبت المجموعة التي ستترأسها أوغندا في 2024، بـ"زيادة تمثيل الدول النامية في هيئات صنع القرار العالمية".
وأصدرت الدول إعلانا ثانيا "يرحب بطلب حكومة المكسيك استئناف نشاطاتها" داخل المجموعة، وفق ما أعلن مدير الشؤون المتعددة الأطراف في وزارة الخارجية الكوبية رودولفو بينيتيز خلال مؤتمر صحافي.
وكانت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارثيناس أعربت عن رغبة بلادها في العودة إلى صفوف المجموعة بعدما خرجت منها في التسعينات.