أنباء اليوم
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 03:35 صـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

رئيس الوزراء العراقي: لم تعد هناك ضرورة لوجود التحالف الدولي

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي

أكد "محمد شياع السوداني" رئيس الوزراء العراقي، اليوم الثلاثاء، إن "تنظيم داعش الإرهابي، لا يمثل اليوم تهديدا للعراق.

وخلال مقابلة له مع صحيفة "ذا ناشيونال" قال السوداني :إنه لم "يعد هناك ضرورة لوجود التحالف الدولي الذي تشكل لمواجهة تنظيم داعش".

وأضاف السوداني : "أنه خلال هذا الشهر ستجتمع اللجنة المشتركة مع الجانب الأمريكي، وستؤكد على العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة للتعاون الأمني، ومنفتحون في كل المجالات".

وتابع أن "وجود سوريا بنظامها السياسي وشعبها، أفضل من بديل مجهول قد يُدخل المنطقة في حرب ثانية مع داعش، وأي إرباك أمني في سوريا سيطلق وحوش الإرهابيين ويهدد الأمن في العراق والمنطقة".

وقال السوداني، في لقاء مع عدد من الإعلاميين، إن "التحركات الأمريكية الأخيرة كانت عملية لتبديل القوات الموجودة في سوريا لواء بلواء آخر"، مضيفا أنه "لا توجد أي حركة للقوات الموجودة في العراق من دون علم الحكومة العراقية".

ولفت إلى أن "العراق ليس بحاجة إلى أي قوات قتالية"، مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة العراقية الأمريكية ستعقد اجتماعها منتصف شهر سبتمبر الجاري، لتحديد شكل العلاقة مع التحالف الدولي".

وكان السوداني، أكد مؤخرا، أنه "سيتم خلال الأيام المقبلة تحديد شكل العلاقة مع التحالف الدولي".

ووقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، اتفاقا ينهي رسميا المهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق بنهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاما على إرسال القوات الأمريكية للبلاد.

وأكد بايدن أن الدور الأمريكي في العراق سيركز على المساعدة في مجال التدريب، إضافة إلى مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، والدعم الاستخباري.

ورحب تحالف "الفتح" بما حققه المفاوض العراقي من اتفاق على خروج القوات القتالية بشكل كامل في نهاية هذا العام"، مؤكدا أنها خطوة إيجابية متقدمة باتجاه تحقيق السيادة الوطنية الكاملة.

ويوجد في الوقت الراهن نحو 2500 جندي أمريكي في العراق، تتركز مهامهم على التصدي لفلول تنظيم "داعش" وسيتغير الدور الأمريكي في العراق بالكامل ليقتصر على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.

وغزا تحالف تقوده الولايات المتحدة العراق، في مارس 2003، بناء على اتهامات بأن حكومة الرئيس صدام حسين تمتلك أسلحة دمار شامل.