أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 02:32 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يترأس الإجتماع التنسيقى للإسراع بالأعمال الجارية بمشروع توسعة كورنيش النيل التخطيط تصدر تقريرًا حول أهم إنجازات مشروع الاستثمارات الزراعية بالمنيا محافظ المنيا: يوجه بضرورة التعامل الفوري مع شكاوي المواطنين القوات البحرية توقع عقد إتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية محافظ بني سويف يشارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي الثالث محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجنازة في وفاة المقدم محمد علام مدير مدير أمن الشرقية رئيس النيابة الإدارية يشهد افتتاح فعاليات ورشة عمل متخصصة وزارة الشباب : تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات في ” أسـيوط ” محافظ المنوفية يعتمد جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول دور يناير 2025 رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماعي ”المنشآت” و”هيئة التدريس” وكيلة الشيوخ: مشروع قانون ”المسؤولية الطبية” نقلة لضمان خدمة طبية لائقة وزير الإسكان يعقد اجتماعاً مع مسئولى شركة سيتي إيدج

وزيرة الخزانة الأمريكية تشدد على أهمية العلاقات السليمة مع الصين

وزيرة الخزانة الأمريكية
وزيرة الخزانة الأمريكية

شددت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين على أهمية إعادة تأسيس علاقات اقتصادية "سليمة" بين الولايات المتحدة والصين، متحدثة في الوقت نفسه عن قضايا تثير توترا مثل المبيعات المزعومة لمعدات إلى روسيا من جانب شركات صينية.

والتقت وزيرة الاقتصاد والمال في إدارة الرئيس جو بايدن يومي الخميس والجمعة نائب رئيس الوزراء الصيني هيه ليفينج في سان فرانسيسكو، في إطار قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) التي تعقد في المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا بين 12 و18 نوفمبر.

ويسعى البلدان اللذان يسود التوتر علاقاتهما، إلى إعادة التواصل منذ أشهر عدة، من خلال زيارات دبلوماسية. وشددت يلين على أن "لا شيء يمكن أن يحل محل الدبلوماسية وجها لوجه"، مرحبة بتبادلات "صريحة ومباشرة ومثمرة" وبـ"فرصة التفاعل مع نائب رئيس الوزراء على مستوى شخصي أكثر".

وأعلنت أنها ستزور الصين عام 2024 بدعوة من رئيسها، بعد أن كانت زارتها في بداية يوليو.

وأعلن البيت الأبيض من جهته الجمعة أن بايدن سيلتقي نظيره الصيني شي جينبينج في 15 نوفمبر في منطقة سان فرانسيسكو، بهدف "إدارة التنافس بين واشنطن وبكين بشكل مسئول".

وأكدت وزارة الخارجية الصينية هذا الاجتماع المرتقب بين الرئيسين.

ويسود توتر بين البلدين على خلفية ملفات عدة، من تايوان مرورا بالمسائل الاقتصادية وصولا إلى قضية بحر الصين الجنوبي.

تفرض الولايات المتحدة خصوصا قيودا تجارية على تصدير كثير من المنتجات الأميركية إلى الصين، ولا سيما المنتجات ذات التكنولوجيا المتقدمة في قطاع أشباه الموصلات. وتقول واشنطن إن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على أمنها القومي فيما ترى بكين في ذلك مناورة تستهدف إبطاء نموها الاقتصادي.

وتفرض الولايات المتحدة أيضا عقوبات على كثير من الشركات الصينية.

وأعرب ليفينج أمام يلين "بوضوح عن مخاوف" بلاده بشأن هذه الممارسات و"طالب الجانب الأمريكي بالرد عليها عبر إجراءات ملموسة"، حسب بيان نشرته الحكومة الصينية السبت.

من جهتها أعلنت الوزيرة الأمريكية أن بلادها لا تسعى إلى "الانفصال" اقتصاديا عن الصين، وهو ما "سيضر" بالبلدين و"يزعزع استقرار العالم". لكنها أضافت أنه "لكي تكون العلاقات الاقتصادية صحية، يجب معاملة العمال والشركات الأميركية بشكل عادل".

وتعرب الشركات الأمريكية الموجودة في الصين بانتظام عن قلقها بشأن القوانين الصينية التي تعتبر غامضة وحيال المعاملة التفضيلية للشركات المحلية.

التجارة الصينية الروسية

وفقا للصين فإن هيه ويلين "رحبا بتطور العلاقات الاقتصادية السليمة التي توفر فرص منافسة متكافئة للشركات والعمال في البلدين وتحسن رفاهية الشعبين".

واتفق المسؤولان على "تعزيز الاتصالات" من أجل "تجنب سوء الفهم والمواقف غير المتوقعة التي يُحتمل أن تتسبب في تصعيد الاحتكاكات"، حسبما جاء في البيان الصيني.

وقالت يلين إن الحكومة الأمريكية أعربت أيضا عن قلقها حيال أن ثمة "معدات ضرورية للجهد العسكري الروسي تُفلت من العقوبات (الأمريكية) ويجري تسليمها إلى روسيا".

وأوضحت "لدينا أدلة على أن بعض الشركات الصينية - وأنا بالتأكيد لا أقول إن الحكومة الصينية تعلم بذلك - ربما تساعد في إيصال هذه المعدات والمواد إلى روسيا، وأن بعض المؤسسات المالية قد تكون متورطة في تسهيل هذا التسليم".

وأضافت أنه في غياب إجراء من بكين، فإن الولايات المتحدة مستعدة "لفرض عقوبات جديدة".

وتقيم الصين علاقات وثيقة جدا مع روسيا. ولم تدن بكين علنا التدخل العسكري الروسي على الأراضي الأوكرانية، ودعت إلى أخذ مخاوف موسكو الأمنية في الاعتبار، لكنها حضت أيضا على احترام السلامة الإقليمية لكل البلدان بما في ذلك أوكرانيا.