أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:20 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

أساتذة وخبراء في أمراض الصدر: يجب توعية المجتمع بالمخاطر الصحية الناتجة عن عدم تطبيق مبدأ الحد من المخاطر

صورة توضيحية
صورة توضيحية

قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أن التدخين يعد السبب الرئيسي للأمراض الصدرية، ومن بعده يأتي التلوث البيئي، ويظهر ذلك بوضوح عندما يتعرض أحد المدخنين لأزمات صدرية تستدعي نقله الى المستشفي ودخوله للعناية الفائقة، وبمجرد خروجه يطلب سيجارة، وعند اللوم عليه يعلن عدم قدرته ويطلب ممن حوله بتوفير البديل.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر "قمة مصر الأولى للحد من المخاطر"، والتي انعقدت اليوم الثلاثاء ١٤ نوفمبر، كأول منصة حيوية للحوار تجمع بين أصحاب المصلحة والخبراء من مختلف القطاعات، تحت شعار "تمكين التغيير الفعال".

وأضاف الدكتور عادل خطاب، أن المخالطين وخاصة الأطفال يعانون من أضرار بالغة نتيجة دخان السجائر أو ما يسمى بالتدخين السلبي، لافتا إلى أن العديد من المدخنين قد يرغبون في الإقلاع لكنهم غير قادرين على ذلك، ومن ثم فمن واجبنا تقديم كل الدعم اللازم لهم، من خلال توفير بدائل لها القدرة على خفض المخاطر الصحية للتدخين.

وأشار خطاب، إلى أن النيكوتين يسبب الإدمان لأنه يتفاعل مع الجهاز العصبي، بما يجعل المدخنين غير قادرين على العمل بدون، الحصول عليه.

وتابع:"الأن أصبح لدينا بدائل توفر مادة النيكوتين في أكثر من صورة للمدخنين سواء كان ذلك عن طريق الاستنشاق، أو لاصقات النيكوتين"، كما تم التوصل أيضا لمنتجات تسخين التبغ، وهي من أكثر وسائل الحد من أضرار التدخين، حيث تعطي نفس الشعور للمدخن لكن بدون الأضرار التي تم ذكرها. والتي تتسبب في أمراض السدة الرئوية المزمنة، أو أورام الرئة.

من جانبه قال الدكتور حلمي درويش، رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية، أن التلوث البيئي أيضا يسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي المزمن، مطالبا بضرورة أن يغير الأفراد من سلوكياتهم لتجنب الأضرار وتخفيضها.

وأوضح درويش، أن المدخنين يحتاجون المساعدة والدعم حتى يستطيعون الإقلاع عن التدخين، موضحاً أن عملية الاحتراق التي تتم في السيجارة ينتج عنها ٦ آلاف مادة كيميائة ضارة، ومن هنا تم البحث عن طرق بديلة مثل تبغ المضغ، أو استنشاق التبغ، واخيرا التبغ المسخن، والنوع الأخير يمكنه خفض الاضرار بنحو ٩٥%.

وأضاف قائلا: "يجب على المؤسسات التربوية والإعلامية أن تعمل على توعية المجتمع بالمخاطر الصحية الناتجة عن التدخين.

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد زيدان، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الاسكندرية، أن السياسات المتعاقبة على مدار العقود الماضية لمواجهة التدخين في مصر لم تؤتي ثمارها، حيث بلغ عدد المدخنين في مصر ١٩ مليون مدخن، بالاضافة ل ٣٥ مليون مدخن سلبي، أي ما يقترب من نصف عدد السكان. وسياسات الحد من الضرر هي خطوة على طريق الإقلاع، مؤكدا أن ما لا يدرك كله لا يترك كله، وهو ما تفعله سياسات الحد من الضرر.

موضوعات متعلقة