الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا ً وشابًا ويُفجر منزل غرب رام الله
استُشهد طفل فلسطيني وشاب اليوم /الثلاثاء/ برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيتونيا" وقرية "كفر عين" الواقعتين غرب رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن الشاب ياسين عبد الله الأسمر (26 عامًا) وهو من سكان بلدة "بيتونيا" التي تقع بها سجن "عوفر" الإسرائيلي حيث تم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الليلة الماضية استشهد فجرًا مُتأثرًا برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بالبلدة الليلة الماضية.
وفي قرية "كفر عين"، استشهد الطفل ماجد البرغوثي برصاصة في الكتف خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال للقرية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال فجرت منزل الشهيد عبد الرازق درس في مُخيم قرية "دير عمار" غرب رام الله.
واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية المذكورة ومخيمها، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى لإصابة شابين في القدم، نقلا على إثرها للمستشفى .
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد وأجبروا سكانها على إخلائها، واعتلى الجنود أسطحها.
وكان الشهيد درس (41 عاما) قد أطلق عليه النار من قبل قوات الاحتلال آخر شهر أغسطس الماضي، بدعوى تنفيذه عملية دعس، عند حاجز "مكابيم" العسكري، قرب مُستوطنة "مودعين"، المقامة على أراضي الفلسطينيين في "بيت سيرا".