الرئيس الفلسطيني : المدنيون في قطاع غزة يتعرضون لتهديد وجودي
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) اليوم /الأربعاء/ على أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لتهديد وجودي واستهداف مُتعمد ومنهجي .. مُشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ، ارتكبت في عدوانها منذ السابع من أكتوبر الماضي جرائم فظيعة بما فيها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وشنت عدوانا همجيًا، وحربًا انتقامية، وجرائم إبادة جماعية، استهدفت الأبرياء.
وقال أبومازن ، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، "إن العدوان الإسرائيلي راح ضحيته حتى الآن أكثر من 30 ألفاً بين قتيل وجريح منهم 70% من الأطفال والنساء والشيوخ عدا الآلاف من الضحايا تحت الأنقاض وتم إبادة عائلات بأكملها".
وعبر الرئيس الفلسطيني عن تقديره للمواقف المبدئية للشعوب التي هبت في كل أصقاع الأرض لتعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومع نضاله وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة وإدانتها للعدوان والحرب والقتل والدمار والتهجير، ووقوفها الى الجانب الصحيح من التاريخ.
وقال أبومازن: "يأتي يوم التضامن العالمي مع تهجير أكثر من 1.7 مليون فلسطيني في محاولة لتطبيق نكبة جديدة"..مشددا على أن السلام والأمن لا يمكن أن يتحققا بتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، أو شيطنتهم، ولا بسحق جماجم الرضع، وإراقة دماء الاطفال ولا "بمحو غزة" او "تحويلها إلى جهنم" أو "تقليص مساحتها"، ولا بقطع المياه والكهرباء والوقود وترك 2.3 مليون فلسطيني للجوع والحرمان محاصرين دون السماح بإدخال الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية والإغاثية الطبية والغذائية.