التضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم التضامن
بقلم الباحثة - أميرةعبدالعظيم
يوافق اليوم 29 من نوفمبر يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني .
وقد وقع الإختيار على هذا التاريخ بالتحديد لما يحوى بين طياته من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني.
حيث إعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نفس هذا التاريخ في عام 1947، قرار تقسيم فلسطين.
ومنذ هذا التاريخ بات هذا القرار يُعرف باسم خطة تقسيم فلسطين أو قرار رقم 181 (د-2)، ويقضي بإنشاء دولتين على أرض فلسطين، دولة عربية وأخرى يهودية.
ويقدّم اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الفرصةً لجذب إنتباه المجتمع الدولي على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة حتى يومنا هذا، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه المشروعة.
جدير بالذكر أن العالم في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، قد وعد بألا يُترك أحد خلف الركب .
ومن هذا المنطلق نسأل ماذا قدم العالم للشعب الفلسطيني ؟
ماهو التضامن الفعلى الذي قدمة العالم لهذه الأم التى ترملت
وأستشهد أولادها وهدم بيتها
وذلك الرجل الذي أستشهدت زوجته وأولاده وأصيب بالعجز
وتلك الفتاة التى فقدت أبويها
وهذا وذاك كلها أهوال لاتعد ولا تحصى!!!!
ماذا قدم العالم لهم ؟!
وهم على الرغم من أن أنهم يعيشون هذه الأيام فى هدنه إلا أنهم مهددون والقمع مازال يهيمن على حياتهم اليومية
كلمة أخيرة
اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة لدعم هذا الشعب وتحقيق السلام على أساس إحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية .. التضامن يعنى التفاعل بفاعلية كبيرة بكل شئ يمكن تقديمه وفعله.