توقيع بروتوكولي تعاون بين جامعة القاهرة ونقابة الصحفيين
وقع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين، بروتوكولي تعاون بين جامعة القاهرة ونقابة الصحفيين في المجالات الخدمية والأكاديمية والتدريبية، في إطار حرص الجامعة على تعزيز دورها الخدمي والتنموي والمجتمعي وتقديم كافة أوجه الدعم لنقابة الصحفيين.
تم توقيع البروتوكول بمقر جامعة القاهرة الدولية، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، والدكتورة حنان جنيد عميدة كلية الإعلام، والدكتورة نجلاء رأفت عميدة كلية الآداب، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي للجامعة، ومن نقابة الصحفيين الأستاذ محمد الجارحي السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، و الأستاذ محمد كامل الكاتب الصحفي.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن توقيع هذا البروتوكول يعد حلقة من حلقات التعاون بين جامعة القاهرة ونقابة الصحفيين، وتأدية الجامعة لدورها تجاه جموع الصحفيين والتي تمثل قيمة بالغة الأهمية كونهم من أصحاب الأقلام الوطنية، كما أنهم من الفئات الأجدر بالاهتمام والرعاية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن بروتوكول التعاون الأول يتم مع مستشفيات جامعة القاهرة، ويهدف إلى تقديم خدمات طبية وعلاجية مميزة للصحفيين وأسرهم، وتقديم كافة التيسيرات لهم عند تقدمهم لتلقي العلاج من خلال العديد من الإجراءات، ومنحهم أسعارًا مناسبة مقابل الخدمات الطبية بالنسبة للحالات المرضية الحرجة والعمليات ذات الطبيعة الخاصة.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن بروتوكول التعاون الثاني يستهدف تقديم خدمات تعليمية وأكاديمية وبرامج التدريب المتاحة بكليات الجامعة، بالإضافة إلى تقديم نقابة الصحفيين خدمات تدريبية لطلاب كلية الإعلام ودارسي الصحافة بالجامعة من خلال فتح مركز التدريب بمبنى النقابة أمامهم للحصول على دورات تدريبية وتأهيلهم لسوق العمل، وتقديم خصم على الدورات المخصصة لغير الأعضاء، وتنظيم برامج تدريبية تساهم في تطوير قدرات الصحفيين وتنمية مهاراتهم المهنية والتعليمية بأسعار مناسبة وبالتنسيق مع لجنة التدريب بنقابة الصحفيين، بالإضافة إلى إعداد ندوات وفعاليات في مختلف المجالات الثقافية والطبية والاجتماعية والقانونية، لافتًا إلى أن الجامعة بدأت بالفعل في تقديم هذه الخدمات.
وأكد الدكتور الخشت، على أهمية التعاون القائم بين جامعة القاهرة ونقابة الصحفيين كونه قائمًا على تبادل الخبرات بين الجانبين، والعمل على توسيع الخلفية الفكرية في العلوم الانسانية والاجتماعية التي يتحرك في إطارها الصحفيون من خلال تنمية مهاراتهم الصحفية في كافة المجالات، مشيرا إلى وجود اتفاقية مماثلة للجامعة مع وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر والنهوض بالأئمة والواعظات في مختلف المجالات والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والتي تم من خلالها تنظيم دورات تدريبية لهم بالإضافة إلى برنامج تثقيفي في الخطاب الديني لنحو 600 إمام وخطيب، وهو ما يؤكد الدور الفعال لجامعة القاهرة في تأسيس خطاب ديني جديد.
وأضاف الدكتور محمد عثمان الخشت، أن جامعة القاهرة ليست في برج عاجي منفصل بل تعمل في إطار الدولة المصرية ككل والمجتمع المحلي والعالمي، والتعاون المتواصل مع مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية من خلال عقد العديد من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات والتي يتم تفعيلها على الوجه الأكمل.
من جانبه قدم الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين، الشكر الكبير للدكتور محمد الخشت على إتاحة الفرصة الدائمة للتواصل الفعال بين الجامعة والنقابة، وتقديم كافة أوجه الدعم للصحفيين، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تمثل قيمة مهمة وكبيرة للكثير من الأساتذة والشخصيات في مختلف المجالات.
وأعرب الأستاذ خالد البلشي، عن انبهاره بجامعة القاهرة الدولية التي أسسها الدكتور محمد الخشت كأول جامعة دولية في مصر تخرج من رحم جامعة حكومية والتي تم تطبيق روح النموذج المعماري لجامعة القاهرة الأم عليها بما يثير نفس الشعور الجليل بالانتماء للجامعة الأم.
وقال الأستاذ خالد البلشي، إن بروتوكولات التعاون الموقعة مع جامعة القاهرة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنقابة الصحفيين كونها ترتبط بجامعة القاهرة التي تعد أهم مؤسسة تعليمية في مصر والمنطقة وفتح باب تعاون ثقافي وعلمي مستمر معها طوال الوقت، والاستفادة العلمية الحقيقية من خلال عقد ندوات، والتفاعل مع كلية الإعلام في العديد من المجالات بما يتيح لأساتذة وطلاب الإعلام مساحة كبيرة من الاستفادة، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الجامعة في فتح أبواب النقاش حول الأفكار الوطنية والتي تمثل مستقبل مصر.
وتابع الأستاذ خالد البلشي، أن فتح الأبواب يعد البداية وهو ما دفع نقابة الصحفيين إلى فتح أبواب التعاون مع جامعة القاهرة بعراقتها وخبراتها وقيمتها وقيمة أساتذتها والاتفاق لفتح طريق مشترك وتقديم شيء مختلف لهذا البلد، مؤكدًا ضرورة أن يظل الإنسان طالبا للعلم أيا كان عمره ومستواه العلمي.