كيفية توفير الرعاية الصحية والنفسية والجسدية فى مرحلة المراهقة
ملامح المرحلة من 11-17 سنة
تبدأ مرحلة المراهقة مع البلوغ عند الإناث بعمر 11-12 سنة، والذكور بعمر 12-13 سنة.
تزداد في هذه المرحلة الرغبة بالاستقلال عن العائلة وزيادة الاهتمام بالأصدقاء والحياة الشخصية .
تعد الصداقات الجيدة مهمة للغاية للمراهق، ولكن قد يزداد معها ضغط الأقران وتأثره بهم.
يستطيع الأطفال الذين يشعرون بإيجابية واحترام تجاه أنفسهم أن يقاوموا ضغط أقرانهم السلبي، ويختاروا ما هو أفضل لهم.
أهم ما يجب على الأهل فعله في هذه المرحلة:
تشجيع المراهق على التفكير والتطوير وتنمية المهارات
قضاء الوقت مع المراهق، والتحدث عن أصدقائه، وإنجازاته، وأبرز التحديات التي يواجهها.
المشاركة في المناسبات المدرسية وزيارة المدرسة أحياناً، والتحدث مع المعلمين؛ لمعرفة أي ملاحظات أو توصيات يقترحونها.
تشجيع الابن المراهق -أو الابنة المراهقة- على المشاركة في النشاطات الاجتماعية؛ مثل الفرق الرياضية أو التطوع في مؤسسة خيرية، أو المشاركة في نشاطات ترفيهية واجتماعية متنوعة.
مساعدته على التفكير وتطوير إحساسه الخاص بالخطأ والصواب، والتحدث معه عن التغيرات العاطفية والجسدية التي يمر بها بكل تفهم ورحابة صدر، والإجابة عن أسئلته بما يناسب عمره.
مساعدة المراهق على تطوير إحساسه بالمسؤولية؛ من خلال المشاركة في أعمال المنزل والطبخ وبعض الأعمال، وكيفية صرف المال والحفاظ عليه بحكمة.