إليك 4 أمور يجب التركيز عليها للحفاظ على ذاكرة قوية
هل تعلمين بأن الدماغ والقدرات المعرفية تبدأ بالتراجع في سن الـ 45 عاماً، لا داعي للذعر، فهذه الظاهرة طبيعية وتطال الجميع، لكن سوف تصل ببساطة بسرعة أكبر أو أقل حسب نمط حياتك، يتوافق التدهور المعرفي مع تغير في واحدة أو أكثر من وظائف المخ، قد يظهر هذا على شكل انخفاض تدريجي في الذاكرة والوظائف التنفيذية.
الوقاية من الزهايمر
في مرحلة ما، يمكن أن يؤدي التدهور المعرفي إلى الإصابة بالخرف، ومرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعاً من الخرف، لمنع ذلك ليست الوراثة فقط هي التي تلعب دوراً؛ فتناول طعام جيد، وتجنّب التبغ، والحفاظ على التفاعلات الاجتماعية حتى مع تقدمك في السن، وممارسة النشاط البدني، وتحفيز عقلك بألعاب مثل الكلمات المتقاطعة، يمكنها أن تمنع شيخوخة دماغك، أو على الأقل تأخيره قدر الإمكان.
4 عوامل رئيسية لتعزيز الذاكرة
الحفاظ على ذاكرة قوية بـ4 خطوات
اهتم طبيب الشيخوخة الأمريكي لي أ. ليندكويست، في جامعة نورث وسترن ميديسن، في الولايات المتحدة الأمريكية، بالأشخاص الذين يبلغون من العمر 80 عاماً، والذين لديهم القدرة على الحفاظ على الذاكرة والوظائف المعرفية المماثلة لتلك الموجودة لدى شخص يبلغ من العمر 45 عاماً. وقد استخلص الدكتور لي أ. ليندكويست، أربعة دروس رئيسية، وهي:
الحفاظ على النشاط
مارسي النشاط البدني مرتين في الأسبوع؛ إذ يعد التحرك والبقاء نشيطة مع التقدم في العمر أمراً ضرورياً لتزويد الدماغ بالأكسجين، وبالفعل، يشير طبيب الشيخوخة إلى أن ممارسة النشاط البدني مرتين أسبوعياً يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية. ويُضيف إن التمارين البدنية تساعد أيضًا في الحفاظ على لياقة الجسم ووزن صحي.
تذكري أن خطر الإصابة بمرض الزهايمر يكون أعلى لدى الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30.
تحفيز عقلك وروحك
في حين أنه من المهم تحريك جسمك، فمن الضروري أيضاً تحفيز عقلك، يمكن أن تتخذ التمارين العقلية أشكالاً مختلفة: التركيز على القراءة أو الألعاب أو حتى الحرف اليدوية والطهي.
الخروج والتعرف إلى أصدقاء
إن التنشئة الاجتماعية هي أيضاً حاسمة بالنسبة لمخاطر التدهور المعرفي، يمكنك بعد ذلك الجمع بين العمل والمتعة من خلال الحفاظ على حياة اجتماعية وعائلية نشطة، يوضح الدكتور لي أ. ليندكويست أن منطقة الانتباه، التي تقع في عمق الدماغ، ستكون أكبر لدى كبار السن مع انخفاض خطر الإصابة بالخرف. "على الرغم من أننا لا نستطيع أن نضمن أنك لن تصابي أبداً بمرض الزهايمر إذا كان لديك شبكة اجتماعية قوية، إلا أنه جزءاً مهماً من القرارات التي يمكنك اتخاذها بشأن الطريقة التي تعيشين بها الحياة - مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة - والتي يمكن أن تساهم في ذلك، من أجل العيش بشكل أفضل".
اختيار نظام مايند الغذائي
يمكن أن تساعدك توصيات طبيب الشيخوخة الثلاثة على منع المخاطر، ولكن يجب دمجها مع نظام غذائي وقائي لصحة الدماغ. يدافع الدكتور Lee A. Lindquist عن نظام MIND الغذائي: يجمع هذا النظام الغذائي النباتي بين نظام البحر الأبيض المتوسط ونظام DASH الغذائي، وقد ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، يتضمن ذلك إعطاء الأولوية للخضروات الخضراء والفواكه الحمراء وزيت الزيتون والحبوب الكاملة والفاصوليا والأسماك الدهنية (السلمون والتونة والماكريل وما إلى ذلك). وفي الوقت نفسه، يعدُّ الحدّ من التبغ أمراً ضرورياً.