طفرة الذكاء الإصطناعي تدفع قيمة إنفيديا إلى تريليوني دولار بارتفاع 60 % هذا العام
بلغت القيمة السوقية لشركة إنفيديا تريليوني دولار لفترة قصيرة بدعم من الطلب القوي على رقائقها التي جعلت الشركة التي يقع مقرها في منطقة سيليكون فالي رائدة طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الشركة لهذا الإنجاز الذي جاء بعد توقعات بزيادة عوائد الشركة المصممة للرقائق مما أدى إلى رفع قيمتها السوقية 277 مليار دولار أمس الخميس في أكبر مكسب يتحقق في يوم واحد في وول ستريت على الإطلاق.
ودفع صعودها السريع العام الماضي المحللين إلى تشبيهها بمزودي المعاول والمجارف في فترة الاندفاع على الذهب في القرن التاسع عشر بعد أن استخدم رقائقها كل الضالعين في الذكاء الاصطناعي التوليدي تقريبا بدءا من شركة أوبن إيه.آي مبتكرة برنامج تشات جي.بي.تي وصولا إلى جوجل.
وساعد هذا الشركة على القفز بالقيمة السوقية من تريليون دولار إلى تريليوني دولار في نحو ثمانية شهور فحسب، في أسرع قفزة بين الشركات الأمريكية وفي أقل من نصف الوقت الذي استغرقه عملاقا التكنولوجيا آبل ومايكروسوفت.
وقالت إبيك أوزكارديسكايا، المحللة البارزة في بنك سويسكوت "ما سيعيق شركات الذكاء الاصطناعي اليوم.. قادة القطاع.. ليس الطلب، بل قدرتها فحسب على تلبية الطلب المتزايد".
وانخفضت أسهم إنفيديا في آخر التعاملات 0.6 % لتصل قيمتها السوقية إلى نحو 1.95 تريليون دولار.
وكانت قد سجلت زيادة قياسية بنسبة 4.9 % عند 823.9 دولار في وقت سابق من الجلسة بعد أن قفزت بأكثر من 16 % أمس الخميس.
وارتفعت أسهمها 60 % تقريبا هذا العام، بعد زيادة قيمتها أكثر من ثلاثة أمثال في 2023.
وكانت القفزة التي حققتها مصممة الرقائق في 2024 حاسمة لأداء مؤشر ستاندر اند بورز 500، لتساهم بأكثر من ربع ارتفاعه هذا العام.