جامعة أسيوط : انطلاق المؤتمر العلمي الثالث والعشرون للاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة

شهدت الجامعة اليوم الأربعاء 6 مارس، انطلاق المؤتمر السنوي للاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة، تحت عنوان (بصيرة تنير عقولنا)، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان نبيل حسن عميد كلية الصيدلة، والدكتور حسن رفعت حسن وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نرمين العراقي المشرف الأكاديمي للاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بأسيوط، والدكتور هشام توفيق منسق الأنشطة الطلابية بكلية الصيدلة، والدكتورة ندى محمد رئيس المؤتمر، والدكتور محمد شعبان ممثل الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وطلاب 37 كلية من كليات الصيدلة من مختلف الجامعات المصرية.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن كلية الصيدلة تأتي في مقدمة كليات جامعة أسيوط في تحقيق جودة العملية التعليمية، وحصولها على الاعتماد المؤسسي، واعتماد برامجها، وتجديد الاعتماد، مما يؤكد أنها تسير في المسار العلمي والبحثي المأمول ضمن منظومة البحث العلمي لجامعة أسيوط.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن مؤتمر كلية الصيدلة هذا العام يعكس دعم الجامعة لأفكار الطلاب وتحقيقاً لرؤية مصر 2030 فى خلق جيل قادر على الارتقاء بالجمهورية الجديدة ومواكبة التطورات السريعة ومتطلبات سوق العمل.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عبد المولى أن انعقاد المؤتمر في دورته الثالثة والعشرين يعد استكمالاً لمسيرة متواصلة من العطاء والتميز للاتحاد المصري لطلاب كليات الصيدلة والذى تأسس عام 1982 موجهاً خالص التحيه للأساتذة المؤسسين ممن حملوا على عاتقهم البداية والفكرة وتنفيذها على أرض الواقع ، كما أشار إلى حرص إدارة الجامعة وكلية الصيدلة خاصة بتطوير البحث العلمي فى مجال صناعة الأدوية والتى تعد من أهم الصناعات الداعمة للاقتصاد الوطني، مرحبا بكافة الطلاب من كليات الصيدلة من مختلف جامعة مصر متمنياً لهم مؤتمر ناجح ومشاركة مميزة .

جدير بالذكر أن المؤتمر يستمر على مدار أربعة أيام ويناقش العديد من المحاور ابرزها الإنسان وصحته النفسية بالتعاون مع مركز سالمين، والصحة النفسية والتغذية بالتعاون مع لايف ستايل كلينك، ودور هيئة الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي والصحة.

كما يتضمن المؤتمر الملتقى التوظيف لتوفير تدريبات الطلاب بمصنع سيد للأدوية، وشركة ابيكو، وصيدلية الاجزخانة ، وشركة باركفيل.