تناول خل التفاح لإنقاص الوزن: إليك الاحتياطات التي يجب اتخاذها ؟
أظهرت العديد من الدراسات وجود صلة بين الاستهلاك اليومي لخل التفاح وفقدان الوزن. ولكن قبل شربه كل يوم، هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها لتجنب الآثار المحتملة على صحتك.
ستخدمت جداتنا خل التفاح لتحسين عملية الهضم بعد تناول وجبة دسمة أو لتهدئة التهاب الحلق. ولكن في الآونة الأخيرة، أظهرت الدراسات أن خل التفاح لديه القدرة على تحسين مستويات السكر في الدم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن على فقدان الوزن . ومن هنا جاء جنون هذا الطعام الفائق مع اقتراب الأيام المشمسة.
ولكن قبل شرب هذا المشروب الثمين كل يوم على أمل فقدان الوزن، هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها. من خلال تعلم اختياره بعناية أولاً.
ما هو خل التفاح؟
خل التفاح مصنوع من التفاح المخمر والخميرة والبكتيريا المستمدة بشكل طبيعي من عملية التخمير. عندما تتخمر السكريات الموجودة في التفاح، فإنها تنتج حمض الأسيتيك (الخل) الذي سيعطيك فوائده .
خل التفاح يأتي في شكلين. أحدهما يحتوي على "الأم" (ثقافة البكتيريا الجيدة التي تضاف إلى الخل كجزء من عملية التخمير) والآخر الذي يتم ترشيحه والذي له مظهر أقل غائما. ينصح أنصار خل التفاح باختيار نسخة تكون "أمها" سليمة.
احذر من آثاره على الأسنان
إذا كنت قد حاولت شرب الخل من قبل، فربما لاحظت أن هذا المشروب حمضي بشكل خاص. وهذه الحموضة يمكن أن تؤدي مع مرور الوقت إلى تآكل مينا الأسنان. ولكن في حالة تلف المينا الموجودة على سطح السن، فقد يسمح ذلك للبلاك والبكتيريا بالوصول إلى مادة العظام اللينة تحتها، مما يسبب تسوس الأسنان، كما تحذر السلطات الصحية في المملكة المتحدة.
ولهذا ينصح بعدم شربه نقياً بل بخلط ملعقة أو ملعقتين كبيرتين في كوب من الماء. أو ربما إضافته إلى صلصة الخل الخاصة بك.
احذر من آثاره على الحلق والجلد
يمكن أن يكون لحموضة خل الشمع أيضًا تأثيرات على الحلق. كشف الأطباء الذين درسوا عواقب تناول الأطفال للسوائل الضارة عن طريق الخطأ أن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح كان مصدرًا شائعًا لحروق الحلق الحمضية لدى هؤلاء الأطفال.
احذر من آثاره على المعدة
وأخيرا، فإن شرب خل التفاح النقي يمكن أن يكون له آثار عكسية على عملية الهضم عما كان متوقعا. يمكن أن تسبب الحموضة الغثيان والارتجاع وحتى بطء عملية الهضم.
أخيرًا، تجنب بالتأكيد شرب خل التفاح إذا كنت تعاني من مرض الكلى المزمن، لأنه قد يسبب تراكم الحمض في الجسم، والذي يسمى الحماض الأيضي.