أنباء اليوم
الأربعاء 23 أبريل 2025 04:42 صـ 24 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة توعوية بعنوان ”بلاستازيا” لإنتاج أطراف صناعية من البلاستيك المُعاد تدويره شاهد بالفيديو : رد صادم من محمد رمضان عن إطلالته المثيرة للجدل في أمريكا زيلينسكي: روسيا تحاول إقصاء امريكا من محادثات السلام لإظهار قيادتها ضبط صدور دجاج غير صالحة للاستهلاك بأحد المطاعم الشهيرة ببنها طلاب إعلام القاهرة يطلقون فعالية ”وعي انهاردة .. أمان لبكرة” للتوعية بالصحة النفسية ‏ترامب: لا توجد نية عندي لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عاجل| ‏ترامب: الرسوم الجمركية على الصين لن تكون 145% لكنها لن تصل إلى الصفر وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي برشلونة يحصد ثلاثة نقاط مهمين في صراع الليجا بعد الفوز علي مايوركا بهدف نظيف تجديد حبس سارة خليفة و5 آخرين في قضية تصنيع المخدرات 15 يومًا على ذمة التحقيقات وزير العمل يعلن عن فرص عمل جديدة في السعودية في شركة نظم الخليج للسلامة ”جسكو” المحطات النووية: اكتمال الصبة الخرسانية للمرحلة الأولى بالمستوى الثاني بمحطة الضبعة

وزيرة البيئة تتفقد مصنع إنتاج الاسمدة العضوية من مخلفات الدباغة والصناعات الجلدية بمنطقة الروبيكى

صورة توضيحية
صورة توضيحية

قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بجولة تفقدية لمصنع انتاج الاسمدة العضوية من مخلفات الدباغة والصناعات الجلدية بمنطقة الروبيكى ، وهو الثالث من نوعه على مستوى العالم وذلك بحضور اللواء سعد عبد العزيز مساعد رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ، ورئيس مجلس إدارة شركة ليزر اند مور ، والاستاذ ياسر عبدالله مساعد الوزيرة لشئون المخلفات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات ،والاستاذ هشام جزر العضو المنتدب للشركة ، واللواء أحمد النبوى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الزياره تأتى فى اطار حرص الدولة المصرية على فتح المجال للاستثمار في مجال المخلفات بأنواعها وذلك في إطار العمل على تحويل التحدي والمشكلة إلى فرصة، واتساقا مع توجيهات القيادة السياسية بدعم الاستثمار البيئى والمناخى والشراكة مع الجهات الوطنية ،مؤكدة على حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم الفني، وتهيئة المناخ الداعم للإستثمار البيئي، وإتاحة الفرص لدخول ومشاركة القطاع الخاص فى عدد من المجالات الإستثمارية البيئية ومنها مجال المخلفات.

وخلال الاجتماع توجه القائمين على المشروع بالشكر والتقدير لوزيرة البيئة وفريق العمل على التعاون والجهود المبذولة لتشغيل المصنع ، مستعرضين الإجراءات التى تم الإنتهاء منها والإجراءات المتبقى استيفائها ، وقد اوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد انه تم خلال الزيارة السابقة للمصنع مناقشة عدد من المحاور منها اصدار الموافقة البيئية للمشروع والتى تم الانتهاء منها، وجارى حاليا الانتهاء من اصدار التراخيص الخاص بمزاولة النشاط ، كما تم مناقشة آليات تجميع مخلفات الجلود على مستوى الجمهورية، مشيرة الى امكانية التعاون مع وزارة الصناعة والتجارة خلال الفترة القادمة والتنسيق مع اتحاد غرف مصنعى الجلود فى هذا الصدد لبحث كيفية تجميع مخلفات الجلود والتخلص الآمن منها وإنتاج الأسمدة العضوية .

كما استمعت د. ياسمين فؤاد إلى المعوقات والعقبات التى يواجهها المصنع،مؤكدة على ان الوزارة وجهازيها ستبذل قصارى جهودها للتغلب على تلك المعوقات فى ضوء قانونى البيئة والمخلفات مقدمة عدد من المقترحات للتغلب على تلك المعوقات، مؤكدة على ان البيئة محفز للإستثمار وليس معوق له.

وأشارت وزيرة البيئة أنه سيتم خلال الفترة القادمة التنسيق لعقد اجتماع مع مصنعى الجلود من خلال غرفة الجلود ، لتوضيح نص قانون المخلفات الذى يوضح آلية التخلص الآمن من المخلفات والتسلسل الهرمى لإدارة المخلفات من خلال الحد من تولدها وإعادة استخدامها وتدويرها و التخلص الآمن منها، كما ألزم القانون مولد المخلفات بالتخلص الآمن منها بطريقة سليمة صحياً وبيئياً.

كما قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بتفقد المصنع مطلعة على الأساليب العالمية المتبعة فى التعامل مع مخلفات الجلود فى إنتاج الاسمدة العضوية، ومراحل تنفيذ المشروع ، وأبعاده البيئية والاقتصادية ، والمنافع الزراعية الناتجة عن استخدام الاسمدة العضوية المنتجه من اعادة التدوير .

جدير بالذكر أن مصنع إنتاج الاسمدة العضوية من مخلفات الدباغة والصناعات الجلدية بمنطقة الروبيكى، هو الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية والشرق الاوسط والثالث على مستوى العالم من حيث الحجم والتكنولوجيا الصناعية المتطورة، وكذلك إعادة تدوير مخلفات الجلود وتحويلها إلى أسمدة عضوية ومنتجات صديقة للبيئة، وبالشراكة مع شركة إيلسا الايطالية أكبر الشركات المنتجة للاسمدة العضوية حول العالم، وسيتكامل هذا المشروع مع المناطق الصناعية الأخرى في مجال الجلود على مستوى الجمهورية، وسيساهم في التخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن الصناعات الجلدية بإعادة تصنيعها، بما يواكب المعايير العالمية في تحقيق المتطلبات الصحية والبيئية للمناطق الصناعية الجديدة، فضلاً عن مردوده الاقتصادي من خلال تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك المخلفات.

موضوعات متعلقة