أنباء اليوم
الأحد 8 سبتمبر 2024 04:46 صـ 4 ربيع أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

رئيس الإمارات يشيد بجهود الإمام الأكبر في نشر رسالة التسامح والتعايش

لرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان-فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد ‏الطيب، شيخ الأزهر الشريف
لرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان-فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد ‏الطيب، شيخ الأزهر الشريف

حث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم /الجمعة/، في قصر الشاطئ بأبوظبي، مع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة وتأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري والسلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم وذلك انطلاقا من مبادئ وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية خلال شهر فبراير عام 2019 في أبوظبي.

وتطرق اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إلى مبادرة مجلس حكماء المسلمين التي يبحث إطلاقها لتعزيز دور علماء الأديان ورموزها في دعم جهود التنمية والسلام في العالم تحت عنوان "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام" بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا. وتبادل الشيخ محمد بن زايد والدكتور أحمد الطيب وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - خلال اللقاء - بالجهود المقدرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر، إضافة إلى دور الأزهر المحوري في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى الخير والسلم والتآلف.

من جانبه، أشاد شيخ الأزهر بمبادرات رئيس دولة الإمارات وجهوده الخيرة الداعمة للسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي إضافة إلى نهجه الإنساني الذي يستهدف الإنسان وبناءه وتمكينه في مختلف مناطق العالم.

وثمن فضيلته الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بقضايا الأمة الإسلامية; امتدادا لمواقفها التاريخية في مساندة أشقائها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات.

وأشار فضيلته إلى جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم السلم والتعايش والإخاء الإنساني إلى جانب التصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعمل على تفعيل دور علماء الأديان وحكمائها في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة.