وزير الأوقاف يؤم صلاة الجنازة على وزير الأوقاف الأسبق بطلب من أبنائه وأسرته
شهد الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية ورئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب ورئيس البرلمان السابق الأستاذ الدكتور علي عبد العال والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق وعدد من الوزراء صلاة الجمعة من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير بالقاهرة
كما شهدوا صلاة الجنازة على وزير الأوقاف الأسبق الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب (رحمه الله) رحمة واسعة.
وحضر الجمعة من قيادات وزارة الأوقاف فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة.
كما حضر أبناء وزير الأوقاف الأسبق الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب (رحمه الله) وأسرته،، واللواء دكتور ماجد إبراهيم علي مدير أكاديمية الشرطة الأسبق، وجمع غفير من طلابه وأبنائه الأئمة ومحبيه.
وكان قد نعى الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف بخالص الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الفقيه الكبير والعالم الجليل الدكتور محمد علي إبراهيم محجوب وزير الأوقاف الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس، رحمه الله (عز وجل) رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأدى خطبة الجمعة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بعنوان : "جبر الخاطر وأثره في الدنيا والآخرة"، حيث أكد أن نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ضرب لنا أعظم قدوة في جبر الخواطر، وأن جبر الخواطر له صور متعددة، وأن هناك أمورًا يحبها الله تعالى من عباده منها: تطييب خاطر المكلوم، وتربط على يد المصاب مهما كانت مصيبته، ومنها إدخال السرور على الآخرين، وكشف الكرب عن المكروبين، وإطعام الجائع.
وتقدم معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف لإمامة صلاة الجنازة على الفقيد وألقى كلمة قبل الصلاة نعى فيها الفقيد وزير الأوقاف الأسبق الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب (رحمه الله) رحمة واسعة، قائلًا: إن الأمة العربية والإسلامية فقدت عالما جليلا وفقيها نبيلا ورجلًا فريدًا تقلد أمانة الدعوة والدعاة في مصر على مدى عشر سنوات ، فأدى الأمانة على أتم وجه ، وخدم الدعوة الإسلامية على أرض الكنانة قدر وسعه وطاقته ، وخدم العلم والعلماء ، متوجهًا إلى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.