اليونسكو تعرب عن قلقها حيال أزمة التعليم في أفغانستان
أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونسكو، اليوم الخميس، عن قلقها العميق حيال الأزمة التعليمية المستمرة في أفغانستان، حيث يستمر الحظر على التعليم الثانوي للفتيات للعام الثالث على التوالي.
وبحسب البيانات الجديدة لليونسكو، حرمت 1.4 مليون فتاة أفغانية من التعليم الثانوي والعالي في البلاد، وتظهر البيانات زيادة قدرها 300 ألف منذ الإحصاء السابق الذي أجرته اليونسكو في أبريل.
وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، في بيان: "اليوم الخميس ، أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر تعليم الفتيات والنساء فوق سن الثانية عشرة، يجب أن يكون الجميع قلقا بشأن هذه الحالة".
وأضافت : "يجب على المجتمع الدولي أن يبقى متفاعلا بالكامل حتى تتم إعادة فتح المدارس والجامعات للفتيات والنساء الأفغانيات دون شروط".
وعملت اليونسكو على تنفيذ برامج تعليمية بديلة،وعلى مدى ثلاث سنوات،بما في ذلك المبادرات المجتمعية لمحو الأمية والتعلم عن بعد عبر الراديو والتلفزيون، حسبما ذكرت المسؤولة في الأمم المتحدة.
ومع ذلك، تقول المنظمة: إن هذه التدابير لا يمكن أن تحل محل التعليم في الفصول الدراسية الرسمية.