أمريكا وإيطاليا تدعوان إلى إنهاء الجمود السياسي في ليبيا وتعزيز الاستقرار
اجتمع كبار المسئولين من الولايات المتحدة وإيطاليا مع ممثلين من دول عدة على هامش أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2024، لمناقشة الوضع السياسي الراهن في ليبيا في خطوة تهدف إلى إنهاء الانقسامات المتزايدة في ليبيا ودعم استقرارها.
وأكد الاجتماع، الذي ترأسه كل من الولايات المتحدة وإيطاليا، على أهمية دعم المجتمع الدولي لسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
ووفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي اليوم /الجمعة/، أعربت الحكومتان عن تقديرهما للجهود المبذولة من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتسهيل الحوار بين الأطراف الليبية والعمل على إنهاء الفترة الانتقالية من خلال الاتفاق على خارطة طريق شاملة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة.
كما رحبت الحكومتان بالتقدم المحرز في التوصل إلى حل بشأن قيادة جديدة لمصرف ليبيا المركزي، باعتباره خطوة حاسمة نحو استقرار الاقتصاد الليبي.
ودعا البيان أيضا إلى ضرورة استئناف إنتاج النفط بشكل كامل في ليبيا وضمان إدارة عائدات النفط والغاز بشفافية وعدالة، مشيرا إلى أن هذه الموارد هي حق لجميع الليبيين، كما جدد البيان الدعم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020، وحث على سحب المرتزقة من ليبيا دون تأخير.
واختتم البيان بالتأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بين القوات الليبية بهدف مواجهة الإرهاب وتحسين أمن الحدود، وذلك كجزء من الجهود الرامية إلى إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية.