أنباء اليوم
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 10:25 مـ 5 ربيع آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
بايدن يعلن الطوارئ في ولاية فلوريدا بسبب اعصار ” ميلتون” وزير الخارجية: أولوية متقدمة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية لمصر مع الدول الإفريقية البنك الدولي: طلب المستثمرين يجمع سندات بقيمة 5 مليارات دولار لتمويل أنشطة التنمية المستدامة سفير عمان بالقاهرة: مليار دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيرا الإسكان وقطاع الأعمال العام يبحثان تعزيز التعاون لتنمية بعض الأصول والأراضي التابعة لشركات قطاع الأعمال وزير الري يشارك فى جلسة مائدة مستديرة لمنظمة التعاون الإسلامي رئيس الوزراء يؤكد ضرورة الاستمرار في تنويع قنوات الاتصال مع مختلف أطياف المجتمع رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا للحج وزير الثقافة السعودي يدشّن النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي الكويت: سقوط طائرة مقاتلة أثناء قيامها بمهمة تدريبية واستشهاد قائدها مدبولي: مصر لها جيش يحميها و قادر على صون مقدراتها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يُعلن ملامح البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يُعلن ملامح البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات

 وزير الاستثمار والتجارة الخارجية
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية

خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ملامح البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات.

وأوضح أن الأسس التي تم وضعها للبرنامج الجديد تتضمن جدولة جميع المتأخرات المُستحقة حتى تاريخ ١ مارس ٢٠٢٤ من خلال وزارة المالية، مع إتاحة خيار المقاصة مع أي مستحقات للدولة (ضرائب/ رسوم وغيرها).

أكد المهندس حسن الخطيب أن البرنامج يُحقق شفافية ووضوح كاملين، بحيث يعكس بوضوح حجم الموازنة المخصصة له، في ضوء التقييم الدوري للقطاعات المطلوب دعمها، مع الالتزام الكامل بصرف المستحقات بدءًا من 1 مارس ٢٠٢٤، بحد أقصى ٩٠ يومًا من تاريخ استيفاء المستندات المطلوبة.

وأوضح الوزير أن البرنامج الجديد سيُراعى تحقيق عدد من الأهداف المتمثلة في توجيه الدعم بشكل أكبر نحو المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى الربط بين الحوافز التصديرية النقدية وغير النقدية (تخصيص الأراضي – تدريب العمالة – الإعفاءات الضريبية – المعارض الدولية) وضرورة مراعاة الموازنة المخصصة للبرنامج خلال العام الحالي، وأن يتم صرف المستحقات المتعلقة بالصادرات التي تستوفي المستندات المطلوبة في مدة لا تتجاوز 3 أشهر من تاريخ استيفائها.

وقال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية: إن البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات يتضمن تحديد حصة من الموازنة لكل قطاع تصديري، والتأكيد على ضرورة زيادة نسبة المكون المحلي تدريجيًا في الشركات، على أن يكون ذلك مرتبطًا بنسبة الدعم الذي تحصل عليه الشركات سنويًا، إلى جانب التقييم الدوري للبرنامج لقياس أثره على أداء القطاعات التصديرية المختلفة.

وتابع المهندس حسن الخطيب أن البرنامج يشتمل كذلك على تعظيم العائد من إطلاق المنصة الالكترونية الجديدة لرد أعباء الصادرات من خلال تقليص فترات مراجعة المستندات مما يسهم في تسريع صرف المستحقات وتحسين الكفاءة.

وأشار الوزير إلى أن محاور برنامج رد أعباء الصادرات تتضمن تعميق الصناعة (نسبة المكون المحلي فى الصادرات)، وتنمية الصعيد والمناطق الحدودية ومدينة دمياط للأثاث والروبيكي، ومنح نسبة إضافية للصادرات التي تحمل علامات تجارية مصرية، وتعزيز النفاذ لإفريقيا والأسواق الجديدة، ومساندة النقل لإفريقيا، وتحفيز إضافي للزيادة في الصادرات.

وتابع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن محاور البرنامج تشمل أيضًا مساندة البنية الأساسية للتصدير (المعارض – الشحن الجوي – مكافحة ذباب الفاكهة).

وفي غضون ذلك، استعرض المهندس/ حسن الخطيب رؤية وزارة الاستثمار لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية على الشركات من خلال خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية جاذب للاستثمار من خلال العمل على توفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التى تواجه المستثمرين، وتحقيق الشفافية والوضوح الكاملين لمختلف الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية والتى تُفرض على المستثمر خلال مراحل المشروع المختلفة والعمل على تنظيمها، وتحقيق التوازن بين تعظيم ايرادات الدولة وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية على الشركات "تخفيض المعدل الضريبي الفعلى والرسوم والأعباء المالية".

وأشار الوزير إلى دراسة أن تكون أي رسوم أو أعباء إضافية مفروضة - ولا تدخل فى حساب تكلفة المنتج الفعلية - يتم احتسابها على أساس صافي الأرباح وليس المبيعات.

ونوه وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى أنه سيتم تنفيذ هذه الرؤية على مرحلتين؛ تشمل الأولى أبرز الأعباء والالتزامات المالية غير الضريبية التى تطبق على جميع الشركات بشكل دوري، فيما ستركز المرحلة الثانية على تحليل كل قطاع على حدة وذلك نظرا لاختلاف الأعباء والالتزامات ببعض القطاعات.