أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:10 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رحلة ”هنري مورز” إلى قلب الرياض حكاية تنبض بروح المغامرة والإثارة وزير الخارجية يجري اتصالات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف القليوبية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي السفير صالح موطلو شن: رئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية هذا العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين أهم بلدين ‏في شرق... وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات إيفرتون يفرض التعادل علي تشيلسي بالبريمرليج محافظ الشرقية يترأس إجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية بورنموث يكتسح مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في البريميرليج جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية ارنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمباراة توتنهام بالدوري الانجليزي الممتاز الرئيس السيسي يطلع علي موقف تطوير منظومة الطيران المدني

وكيل وزارة التربية بالدقهلية وعادل رمزي وتكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم




كتبت_انتصار الجلاد


أقيم اليوم حفل تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة القرآن الكريم برعاية المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية و بإشراف مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية السيد الأستاذ /عادل رمزي والأستاذ /ممدوح الحسني وكيل إدارة شرق كما أقيم إفطار جماعي لهؤلاء الطلبة علي مستوي إدارة شرق المنصورة وذلك بمدرسة جيهان السادات الثانوية


وقام رمزي بإلقاء كلمة قال فيها:
إنه لمن دواعي سروري أن أقف اليوم أمامكم مهنئاً ومباركاً نجاحكم وتفوقكم، منحنياً إجلالاً وإكباراً لجدكم واجتهادكم وصبركم وجلدكم ومثابرتكم طول العام، ، لقد عملتم ليلاً ونهاراً، وسهرتم الليالي الطوال، ولم تعرفوا الكلل ولا الملل، فكان حقاً على الله أن يحقق آمالكم وتطلعاتكم.. واعلموا أبنائي الأحباء أن العلماء هم أرقى الناس منزلة في الدنيا قبل الآخرة، وهم أحق الناس أن تشرأب لهم الأعناق لما عندهم من علم، بل الغبطة شرعها الله في العلم لشرفه ، وحث الناس على التنافس فيه ، لقوله صلى الله عليه وسلم:” لا حسد إلا في اثنتين، رجلٌ أتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها”.
وأفضال حفظ القرآن كثيرة فهو يهذب النفس، وينير البصيرة، ويورث الخشية من الله لقوله تعالى:” إنما يخشى الله من عباده العلماء” ، وهو أفضل الجهاد، إذ من الجهاد جهاد الحجة والبيان لقوله تعالى:” يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم” ومن المعلوم أن جهاد المنافقين يكون بالحجة والقرآن، وهو مقدم على العبادة ، لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
والعلماء هم السادة ، وهم القادة النجباء ، وهم منارات الأرض ، وهم ورثة الأنبياء ، وهم
الثقات الذين مدحهم الله من فوق سبع سموات ، وهم أصحاب الدرجات العليا ، لقوله تعالى:” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات”، وقوله صلى الله عليه وسلم:” إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعم له”.
ولله در الشاعر إذ يقول :
ففز بعلمٍ تعش حياً به أبداً ...... الناس موتى وأهلُ العلمِ أحياءُ
وختاماً.. وقبل أن أغادر مكاني هذا ، أجد لازاماً عليّ ، أن أتقدم باسمي واسم جميع أولياء الأمور والطلبة المحتفى بهم ، بخالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لأسرة مدرسة جيهان السادات الثانوية ، ممثلة بمديرتها ومعلميها ، فلهم منا كل الشكر والتقدير والعرفان، ونسأل الله عز وجل لهن الأجر والثواب على صنيع عملهم وعطائهم ، إنه نعم المولى ونعم المجيب.





ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢١‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏‏‏