أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:39 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

المنتج الفنى أحمد جرادة :هدفى تدعيم الشباب وحصولهم على فرصة حقيقية فى السينما










حوار - هبه قاسم


يعد أن للسينما أو مشاهدة الافلام وما ماثلها من أدوات التوجيه والترفيه لها دور تربوي تثقيفي مهم، كما يقول فقهاء العصر أنها سيف ذو حدين، إن استعملت في الخير فهي معول بناء وإن استعملت في الشر فهي معول هدم، فالحكم في شأنها يكون بحسب ما تؤديه وتقوم به.



وبالتالي فالسينما فن جماهيري خطير، وخطورته تتركز في أن المشاهد يجلس في قاعة مظلمة لعدد من الساعات، مسلوب الإرادة، مقتنعاً بأن الفيلم يخاطبه وحده، ويسيطر على وجوده، وبالتالي يسهل على صانعي الفيلم بث الأفكار والمعتقدات وطرق العيش التي يريدون الترويج لها في وجدانه


ومن ناحية أخرى تستخدم السينما في كشف عيوب المجتمع، ومحاولة الإيحاء بأن في القضاء على هذه العيوب تقدماً لهذا المجتمع، والسينما طبعا أنواع وأشكال .


فهناك السينما الوثائقية التي تناقش المؤرخين في تسجيل وقائع التاريخ، وأشهر الحوادث والحروب، وهناك السينما الدعائية التي تكرس نفسها للدعوة إلى اتباع منهج أونظام من الأنظمة، كما أن هناك الأفلام الروائية وهذه أخطر الأنواع لأنها ربما تضم بين جنباتها كل أنواع الرذيلة كما هو شائع في المسلسلات الإباحية المعروفة.


و أقوى بلد في العصر اليوم هى مصر فهمت لغز وسيلة التواصل هذه واستغلتها أحسن استغلال، وللتاريخ فقط.


ومن يهتم ببث هذه الرسالة وصناعة النجوم فى وقتنا المنتج أحمد جرادة، وفى حوار خاص لجريدة أنباء اليوم المصرية


لماذا لم تستعين فى فيلمك الأول بالنجوم المعروفين؟


حاولت كثيرا ولكن واجهت صعوبات منها، لأنه أول إنتاج لى وللشركة، وعدم ثقة النجوم بالشركات الجديدة، هذه مشكله عانيت منها أنا وغيرى أكيد.
فقررت أن أستعين بالشباب النقابيين الموهوبين، ونجحت الفكرة، وحققت نجاح ملحوظ فى الوسط الفني، بالإضافة إلى إستعانتى بمخرج خبرة فى المجال الفنى، ومدير تصوير محترف.


وهل سيعود عليك ذلك بالفائدة؟


أكيد طبعا هيعود فى المستقبل على الشركة أرباح معنوية من صعود الشباب، وهيكون الفضل لنا كشركة إنتاج.


هل تحافظ على المكسب؟


نخاف على المكسب والخسارة، وأكيد عندنا إصرار كبير على المكسب، وأكبر مكسب هو نجاح الشباب والحصول على فرصته مناسبة لهم، ونجاحهم هو نجاح لشركتنا.


ما أزمة شركات الإنتاج الجديدة؟


أزمتها تكمن فى أزمة السينما فى الحصول على نجم، لأن كل النجوم الكبار مرتبطين مع شركات كبيرة، وحصول الشركة على نجم شباك صعب جدا لشركة فى بداية مشوارها، خصوصا آن الثقة بينهم تكون مفقودة، فأتوجه للوجوه الشبابية على أمل أنهم ينجحوا ويحققوا أمال كبيرة، وهذه مغامرة أكيد.


هل عندك خطة لصناعة وجوه جديدة؟


نعم لدينا إصرار كبير على مساعدة الوجوه الجديدة، لأنهم كلهم إصرار وطاقة للعمل ومن حقهم الحصول على فرصة مناسبة لهم.


هل يوجد خطة إنتاج واضحة مع الشباب؟


لدينا خطة إنتاج منظمة و هى الإستعانة بالشباب بجوار نجم الشباك فى المرحلة القادمة، بالإضافة إلى وجود الشباب النقابيين بالفيلم الذين لم يحصلوا على فرصة حقيقية فى مسيرتهم الفنية، وهذا تحقق بالفعل فى فيلمى الأول "حب على الطاير"، تمت الإستعانة فيه بالشباب وحصولهم ع فرصة حقيقية مدعمة.


ما هو الجديد فى المستقبل؟


فى المرحلة القادمة نستعد لفيلم جديد مع شباب فيلم" حب على الطاير"، ونجهز لفيلم كوميدى، سوف يكون مفاجأه جميلة الشباب.