أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 02:09 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الفاتيكان يعلن موعد وضع البابا فرانسيس في النعش وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط سكرتير عام محافظة المنوفية يتفقد عدد من الحدائق والمتنزهات بشبين الكوم الداخلية: ضبط المتهمين في واقعة المشاجرة باستخدام كلب وأسلحة بيضاء بالقليوبية وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رئيس ”تكنيب إنرجيز” الإيطالية لبحث فرص التعاون المشترك الداخلية : كشف ملابسات واقعة تعريض حياة الأطفال للخطر بالجلوس فوق السيارة بالشرقية الداخلية: ضبط عدد من شركات الحج والعمرة بدون ترخيص للنصب علي المواطنين

الشيخة انتصار المحمد الصباح سفيرة فوق العادة تتحدث عن مصر

كتبت هبه سليم
في لقاء تحوطه المحبة والأريحية، ونسائم الوداد، بمعية وضيافة؛ صاحبة السمو الشيخة: انتصار المحمد الصباح، سفيرة الإنسانية فوق العادة، تحدثت بشوق عن مصر أم الدنيا، ففي ثنايا كلماتها كانت تتسابق المعاني والحروف، لترسم لوحة الحب والتقدير لمصر، شعباً وقيادة، وأمة تعلم الكون قُنن المعالي في الأخلاق والعلم، لم تترك مجال حبٍ ولا طريق وُدٍ ولا باب شوقٍ؛ إلا طرقت عليه بقوة الغرام، وبلطف الهُيام، ذلك أن الكبار هم الذين يعرفون قدر الكبار، فمن الكويت بلد الإنسانية بقائدها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح – حفظه الله ورعاه -بدأت سمو الشيخة: انتصار بالتحية لمصر ولكل من يقيم فيها، فهي بلد الدين والثقافة، بلد الأزهر الذي ضبط بوصلة التدين الحقيقي البعيد عن طرفي الغلو، الإفراط والتفريط، وهي البلد الذي نشر العلم في ربوع الوطن العربي، وأثنت سمو الشيخة انتصار على دور مصر في التعليم في الكويت قديماً وحديثا.
وإجابة عن سؤال حول رؤيتها للشعب المصري، قالت: شعب طيب، على الفطرة، يعيش يومه وحتى لو كان هناك ظروفا ما يعانيها؛ فإنه يتغلب عليها بالنكتة والمرح، تقول: حتى دمهم خفيف لما بيكون فيه خناقة بين بعض الناس في الأماكن المزدحمة، لقد حولوا العصبية إلى مزاح، بداية كل كلامهم؛ لا إله إلا الله، صل على النبي، شعب يجري الحب في عروقه..
وإجابة عن سؤال الأجواء في مصر، قالت: رمضان ما أحلاه في أم الدنيا الفوانيس، الألوان، الاحتفالات، تشعر حقيقة بطعم مختلف لأجواء رمضان في مصر.
وعن العنف وأسبابه، قالت: كل العالم فيه عنف بأشكال مختلفة، لكن هناك ظروف اقتصادية واجتماعية أدت إلى شيء من ذلك العنف، ويجب التعامل معه بحكمة وروية وأن تعالج الأسباب، التي تؤدي إليه، والأزهر دوره كبير في ذلك..
وتابعت إنني ضد العنف بكل صوره، خاصة العنف الأسري، الذي له أسبابه المتعددة، وقد أدي إلى تدمير بعض الأسر، من طلاق وتعثر لحال الأبناء، وغيره مما لا تحمد عقباه، واقترحت وضع بند في عقد الزواج لحماية المرأة، وخصت العنف البدني والمعنوي، الذي يصيب النساء بالكآبة والتحول إلى شخصيات عنيفة، مما يؤثر على الحالة الاجتماعية والاقتصادية..
كما تحدثت عن سبل عملية وواقعية للحيلولة دون الوقوع في المعضلات الأسرية...
وعن دورها في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، أجابت سموها، عن دورها التطوعي من سنة 2016، وحملها همومهم وتألمها لمعاناتهم، وأنها تضع كل الإمكانيات للتخفيف عنهم، وكذلك دعوة التجار للمشاركة في هذا العمل الكريم، ثم أردفت بالحديث عن الأسر المتعففة، وأن يكون الدعم عينيا كالأجهزة وغيرها، وليس نقودا فقط لأنها ربما لاتصل إليهم.
وعود على حب، الحديث عن جمال مصر وشعبها وروعة ريفها الذي لم يكتشف بعد، وعن أهل الريف الطيبين الذين يواجهون الهموم بالغناء، ويتعالون فوق مشاكل الحياة؛ بالطرب الريفي الأصيل ومواويل المزارع والحقول، إنها مصر مهما تكلمت ما أوفيها حقها.
كان ختاماً رائعاً كما كان البدء...