تحقيق _عمر أحمد عبد العزيز
الشعب المصري شغوف جدا بالمقاهي التي يجلس عليها أعداد كبيرة من جميع الطبقات والأعمار.. خاصة الشباب الذي يقضون عليها فترات طويلة لمشاهدة مباريات كرة القدم والتسلية مع الأصدقاء مما يهدر أوقاتهم أحيانا لذلك أردنا أن نعرف مدى علاقتهم بالمقاهي...
يقول مصطفى جمال المقيم بالقناطر الخيرية أنه يحب الجلوس على المقهى لمشاهدة مباريات كرة القدم والجلوس مع الأصدقاء.
وأكد مصطفى أن المقاهي تساعد على زيادة الترابط الإجتماعي بين الأشخاص بالرغم من أنها تكون كالإدمان عند بعض الناس الذين يهدرون أوقاتهم عليها ، لكن ليس معنى ذلك أنها تساعد علي زيادة معدل البطالة فمن يريد العمل سيعمل بالطبع.
المقاهي تؤدي الي فشل الطلاب
يقول محمد عذب المقيم بالعياط أنه يرتاد المقهى في أوقات الفراغ لقراءة العديد من الكتب والروايات ، وأنه يتمنى أن يصبح المقهى ساحة لتبادل الأراء والأفكار كما كان قديما وليس مكان للهو فقط.
وأكد محمد أن المقاهي تهدر أوقات الشباب والطلاب وتؤدي الي فشلهم ما دام لم يتم تنسيق الوقت وإحكام الأمور جيدا.
المقهى نادي
يقول محمد محمود المقيم بالهرم بأن المقهى بالنسبة له كالنادي الذي يجمعه بأصدقائه الذكور والفتيات في أوقات الفراغ.
ويؤكد محمد أن المقاهي تهدر أوقات أغلب الأشخاص.. خاصة الشباب مما يتسبب في زيادة معدل البطالة في مصر .
ذكر علي محمد المقيم بأمبابة أنه يحب الجلوس على المقهى للترفيه عن نفسه والخروج من حالة الملل التي تصيبه أحيانا بسبب ضغوط الحياه.
ويقول علي أنه لا يعتقد أن المقاهي تتسبب في البطالة، فالفرد العاقل لا يترك عمله من أجل الجلوس على المقهي أبدا .
وأكد علي أن التدخين السلبي يضره لكن بنسبة قليلة جدا نظرا لجلوسه على المقاهي المفتوحة.
ويقول يوسف أحمد المقيم بشبرا مصر أنه يدمن الجلوس على المقهي بمصاحبة أصدقائه للهروب من الروتين اليومي .
وأكد يوسف أن المقاهي لا تتسبب في البطالة كما يعتقد البعض ،بينما تتسبب في إهدار وقت بعض طلاب المدارس الذين يقضون عليها أوقاتا طويلة خلال ساعات الدراسة مما يؤثر على مستقبلهم بالسلب، ولذلك يطالب الأهالي والمدارس بفرض الرقابة على الطلاب جيدا.
رأي مخالف
يقول عبد الرحمن جمال المقيم بشبرا مصر بأنه لا يفضل الجلوس على المقهى لعدم حبه لمشاهدة مباريات كرة القدم وتجنبا لتأثير التدخين السلبي وللتفرغ التام للعمل .
وأكد عبد الرحمن أن المقاهي تتسبب فى التفكك الأسري، فالشباب يقضون أغلب أوقات فراغهم عليها بدلا من جلوسهم مع أسرهم، كما أنها لا تساعد على زيادة نسبة البطالة فهي مجرد ملجأ دائم للعاطلين..