أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:06 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير البترول يبحث مع الغرفة الأمريكية فرص إقامة مشروعات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية رئيس الوزراء يشهد افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي في الخارجة بالوادي الجديد الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي لدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض

حوار صحفى مع الكاتب د . محمود لطفي

حوار _رنا الزيات


س - حدثنا قليلاً عنك وعن أعمالك الكتابية
ج - كاتب مصري مسلم متزوج أهلاوي اعمل أستاذ مساعد باحث بالمركز القومي لبحوث الاسكان والبناء مواليد أكتوبر عام ١٩٨٤ .
نشر لي ٣ اعمال ورقية كتاب ساخر بعنوان السيستم وائع مجموعة قصصية بعنوان سر انفينيتي وكتاب ساخر بعنوان كلوستروفوبيا وفي معرض الكتاب ٢٠٢٠ باذن الله الحب في زمن التوك توك بالإضافة للمشاركة في أعمال جماعية ورقية مع آخرين و العديد من المقالات والقصص القصيرة المنشورة إلكترونياً بمواقع الوطن وفيتو و العربي الجديد.
س - لكل كاتب شخصية معينة أحياناً تطفو لتحلق فوق كل حرف من أحرفه وأحياناً تتوارى شخصيته الحقيقة بين السحاب خلف لون الكتابة كيف تميز بينهما ؟
ج - كثير من الأحيان يحدث ان يغلب شخصية الكاتب وانسانيته على حروفه وتكون من وجهة نظري أصدق لحظات الكاتب اما العكس فلا أحبذه لان شخصية الكاتب والانسان لا ينفصلان.
س - هل تغيرت شخصيتك عندما رافقت القلم ؟
ج- صداقة الإنسان للقلم تجعله أكثر ميل للعزلة حتى ولو تواجد بجسده بين مئات الأشخاص ومن رحم تلك العزلة يولد الابداع.
س - هل سبق وأن ناقشت قضية مهمة من خلال كتابتك ما هي ؟ وهل زينتها لترضى القارئ أم ناقشتها كما يجب دون تعاطف أو تزيين ؟
ج - سبق ناقشت أسباب حيود ثورة يناير عن أهدافها في كتابي الساخر السيستم وائع ومنعاً من تصدير الإحباط والنظرة السوداوية المستقبلية للقارئ اضطررت لبعض التزيين
س - هل سبق وأن نادتك الأحرف دون سابق أنذار فخط قلمك ما لا تتوقعه لتفاجئ بقصة أو رواية تحوى من المعاني والقيم أعظمها ؟ إذا نعم ما هى وأخبرنا عنها قليلاً
ج - حدث ذلك أكثر من مرة لكن تبقى لحظة فارقة حين كتبت قصة قصيرة بتلك الطريقة اسمها الغفير عن مبدأ الجزاء من جنس العمل وفازت بالنشر في العمل الورقي المجمع في عصير الكتب وأطلق عليه اسم السكابندو نسبة لإحدى قصصه الفائزة.
س - نرى أحياناً أفكاراً تقليديةً يقومها طريقة العرض الجذابة وأحياناً أفكاراً آخرى تمحو البساطة أيهما تفضل ؟؟
ج - افضل التجديد والاختلاف والخروج عن المألوف وهذا ما حاولته في كتاب المايكروفيكشن كلوستروفوبيا
س - هل ترى الكتابة وظيفة لك أم هواية تمارسها وهل ترى كونك كاتب تزداد بعض الواجبات عليك أم لا تجاه المجتمع
ج - الكتابة أقدم وأحلى هواية وامتع وظيفة فأول ما خلق كان القلم وكونك كاتب يجعلك من المفترض أكثر تأثراً بالأحداث والاستجابة لمتاعب الوطن و اقتراح حلول ان أمكن والمشاركة فيه
س - بالنسبة لك من هو الكاتب الناجح ؟
ج - الكاتب الناجح من وجهة
نظري هو من يعيش ما يكتب اضعاف عمره.
س - أمواج العلم عالية ... ما هي طرقك لتطوير أسلوبك الكتابى ؟
ج - الكاتب يتحسن كلما كان أكثر اطلاعا وبحثا وانسجاما عن المجتمع الذي يكتب عنه.



س - أمامك كتابان ؛كتاب يحاكى الواقع وكتاب يحاكى الخيال أيهما تفضل قرأته ؟ ولماذا
ج - كتاب يحاكي الواقع بطريقة خيالية او الواقع من وجهة نظر كاتب محترف بلا تجميل أو مبالغة يكون أفضل .